قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل، وإن الثقة التي حصل عليها لتشكيل الحكومة قبل حوالي 10 أشهر، أو أكثر بقليل، قد تبخرت تمامًا في الـ7 من أكتوبر.

وأضاف في مقابلة مع مذيع ‏CNN، فريد زكريا، : "لا أحد يثق الآن، خاصة مع هذين المسيانيين في حكومته.

وإذا نظرت إلى استطلاعات الرأي التي تم تمريرها في الأسبوع الماضي، ستجد أن 70% من الجمهور الإسرائيلي يريدون استقالة نتنياهو".

وأشار إلى أن "نصفهم يريد منه الاستقالة فوراً، والبعض الآخر يقول في نهاية الحرب".



في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، إن 3 وزراء إسرائيليين يفكرون بالاستقالة، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتحمل مسؤولية ما جرى..

وقالت الصحيفة "إن 3 وزراء على الأقل، يفكرون بالاستقالة، لإجبار نتنياهو على تحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، في غلاف قطاع غزة".

ونقلت عن أحد الوزراء (لم تسمه)، قوله: "الوضع الذي وصلنا إليه لا يصدق، وببساطة لا يجب السماح له بالاستمرار".

وأضافت الصحيفة "يصر نتنياهو على عدم تحمل مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر، رغم أن قليلين يعتقدون أنه سيصمد أمام موجة الغضب التي تنتظره في اليوم التالي للحرب".

وتابعت "يفكر آخرون في الائتلاف الحكومة، في اتخاذ خطوة في نهاية الحرب من شأنها أن تتركه بدون حكومة".

وكان عدد كبير من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين أعلنوا في الأيام الماضية، إنهم يتحملون مسؤولية عن ما جرى ولكن نتنياهو لم يفعل.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم: "لماذا من الضروري أن يعلن رئيس الوزراء وسط المعركة أن هذه مسؤوليته؟".



وأضاف المقربون الذين لم تسمهم الصحيفة: "هذا ليس ضرورياً في مثل هذه الفترة الدراماتيكية، بل إن مثل هذا الاعتراف قد يكون ضاراً، ربما أمنياً، وربما استراتيجياً، وربما على المستوى المعنوي العام".

وتابعوا: "نتنياهو لا ينوي الاستقالة في منتصف الحرب، هذا الأمر ليس على جدول الأعمال، فلماذا الانشغال به؟".

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن "الذين انزعجوا من عدم صدور بيان رئيس الوزراء، رأوا في الأيام الأخيرة جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يعترفون بشكل أو بآخر بمسؤوليتهم عن الفشل، وهو ما يدل على أنهم يعتزمون الاستقالة وإخلاء مقاعدهم في اليوم التالي للحرب".

وقالت: "الوحيد الذي يصر على عدم القيام بذلك هو نتنياهو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باراك نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو باراك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • صحفي اسرائيلي : زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
  • توجيه عاجل من مدبولي للحكومة بعد أزمة قطع الكهرباء والمياه بالجيزة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء عقب الإجتماع الأسبوعي للحكومة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟