استقبل نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد رئيس اللجنة البرلمانية للدول العربية في البرلمان الاتحادي الألماني د.كريستوف بلوس وعددا من أعضاء البرلمان الذين يزورون الكويت حاليا.

وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية وسبل تطويرها في جميع المجالات، بالإضافة إلى القضايا محل الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

الى ذلك، تلقى نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد اتصالا هاتفيا من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة اللورد طارق أحمد، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل توطيدها في جميع المجالات والقضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك بالإضافة إلى التطورات الإقليمية وفي مقدمتها موضوع غزة.

كما دشن نائب الوزير مع اللورد طارق أحمد أعمال مجموعة «العمل المشترك» للاحتفال في العام المقبل (2024) بالذكرى السنوية الـ 125 على توقيع الاتفاقية «الأنجلو ـ كويتية» بناء على مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة المتحدة في شهر أغسطس الماضي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير المالية: المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية

أكد معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة.

وأشار -خلال مشاركته في جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم في مدينة الرياض بعنوان “التطورات والتوقعات الاقتصادية الإقليمية” إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتًا النظر إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة، مبينًا أن حالة عدم اليقين تؤكد أهمية اتخاذ دول المنطقة لإصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي.

اقرأ أيضاًالمملكةمخبأة في شحنة طاولات.. ضبط أكثر من (1.5) مليون قرص من الإمفيتامين المخدر في الرياض

وأوضح الخلف أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالميًّا وإقليميًّا، مفيدًا أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجًا من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، ودعم القطاع الخاص.

 

يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة مع موريتانيا في نواكشوط
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية: قمتا “آسيان” و”الصين” تعززان الالتزام المشترك واستكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية
  • نائب وزير المالية: المملكة اتخذت إصلاحات هيكلية لمواجهة الصدمات الخارجية
  • وزير الخارجية يعرب عن تطلع مصر لمواصلة العمل المشترك مع كافة مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الأسباني
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي
  • نائب وزير المالية: المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية
  • مسؤول إسرائيلي: إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية