وزير الخارجية الجزائري: إسرائيل تعمل على نسف مشروع الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمة له أمام مجلس الأمن بشان الحرب على غزة، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تعمل على نسف مشروع الدولة الفلسطينية.
ودعا وزير الخارجية الجزائري مجلس الأمن للعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي العشوائي للمناطق السكنية.
كما عطاف أمام مجلس الأمن بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ووصلت إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، بداية، طائرتان قادمتان من دولة الجزائر، محملتان بالمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية المقدمة إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية من مختلف دول العالم إلى مطار العريش الدولي؛ تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية فقد حملت الطائرتين نحو 60 طنا من المساعدات، منها 6 أطنان من الأدوية، والباقي موزعة بين أغذية ومفروشات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إسرائيل مجلس الأمن الحرب على غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.