أستاذ علوم سياسية فلسطيني: مصر تحمل هم قضيتنا دائما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إنَّ مصر عودتنا أن تكون حاملة للهم الفلسطيني والقضية من كافة المنابر وعلى كافة المستويات سواء السياسية أو الشعبية أو الرسمية، فمصر دوما داعمة وسند للقضية الفلسطينية.
«الحرازين»: ما يجري على أرض فلسطين تعدى حالة الكارثةوأضاف «الحرازين»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، وحواره مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع على شاشة «مساء dmc»، أنَّ ما يجري على أرض فلسطين قد تعدى حالة الكارثة وأكثر من كارثة بمراحل كبيرة وهناك العامل النفسي الذي يعيشه المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والمهدد بكل لحظة بالموت الذي بينه وبينهم خطوات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الطائرات التي تقصف بيوتهم.. تقصف دون تحذير للسكان وإنما تقصف المنازل والمباني السكنية وكأن بنك الأهداف الذي وضعته الحكومة الاسرائيلية يتمثل بالأطفال والنساء والمباني السكنية والمستشفيات والأماكن الطبية».
واستطرد «الحرازين»، أنَّه حتى هذه اللحظة «تجاوز أعداد الشهداء 6 آلاف شهيد، وأكثر من 80% منهم أطفال ونساء، والشيوخ وعدد المباني حتى اللحظة، تجاوز 181 الف وحدة سكنية تم تدميرها ما بين التدمير الجزئي أو الكلي في قطاع غزة، وطيران العدو لا يزال مستمر في القصف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب على غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 مصر
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.