49 إجراءً لتنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةحددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في دليل «الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول والتحديثات الجديدة على سياسة التقييم للعام الأكاديمي 2023-2024»، 49 إجراءً لتنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول المركزية، للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، والتي ستبدأ من 24 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 7 من ديسمبر المقبل.
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها الدليل التعريف بسياسة الامتحانات للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين، والتأكد من استكمال مدخلات التقييم التكويني في النظام الإلكتروني (المنهل) واعتمادها وفق الجدول الزمني المحدد، وتهيئة الطلبة لأداء الامتحانات بصورة إيجابية والالتزام بتنفيذ الإرشادات أثناء تطبيق الامتحان، وعقد لقاء تعريفي حول قواعد الاختبار، والمتوقع من الطلاب وأولياء أمورهم والتأكد من توقيع أولياء الأمور على تعهد كتابي، بالاطلاع على دليل الإخلال بنظام الامتحانات، وتشكيل لجان الامتحانات وتوزيع أدوارها.
وستكون الامتحانات بالنسبة للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر على جزأين (ورقي وإلكتروني) لامتحانات مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والفيزياء والرياضيات التطبيقية والعلوم التطبيقية، والمدة الزمنية للامتحان ساعة واحدة للامتحان الإلكتروني، وساعة ونصف الساعة للامتحان الورقي.
ومن بين الإجراءات التي اعتمدتها المؤسسة، تعميم الجداول الزمنية على الطلبة قبل وقت كاف من الامتحانات، وحصر الحالات الطبية الحرجة، وأصحاب الهمم، واللجان الخارجية، وتأمين احتياجاتهم اللازمة ووضع خطة للتواصل معهم، وتصنيف الطلبة أصحاب الهمم وتحديد خططهم التعليمية الفردية في المنهل، وتكييف الاختبار أو تعديله وفقاً لفئتهم، والتأكد من تفعيل جميع حسابات المعلمين والإداريين في البرنامج الإلكتروني المنهل، والتأكد من تشعيب جميع الطلبة المسجلين في نظام المنهل في الصف المسار الصحيح.
وشدد الدليل ضمن الإجراءات على التأكد من تسجيل الطلبة بشكل صحيح، وتفعيل جميع حساباتهم في منصة التعلم الذكي، والتأكد من تحديث جميع أجهزة الطلبة، وتمكن الطلبة من الوصول إلى منصة الاختبارات واستخدامها، والتأكد من إعدادات شبكة المدارس بشكل صحيح وتجهيزها للامتحانات، وتنظيم قاعات الامتحان وفق الموجهات مع وجود خارطة إرشادية لتوزيع القاعات، والتأكد من خلو القاعات الامتحانية من المواد العلمية، والتأكد من أن المقاعد متباعدة بشكل جيد.
تضمن الدليل من بين هذه الإجراءات التأكد من أن أماكن الامتحانات لا تتجاوز 25 طالباً، إلا في قاعات الامتحانات الكبيرة، والتأكد من توافر معايير جودة القاعة، إضافة إلى تخصيص قاعة للجان الاستلام والتسليم، وتوافر معايير الأمن السلامة فيها، والتحقق من استلام كتيبات الامتحانات، والتحقق من دقة البيانات على صندوق الأسئلة والمغلفات، حسب اليوم والتاريخ والمادة الدراسية، وبيانات المدرسة والأعداد، والتعليمات الواردة فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: امتحانات نهاية الفصل الدراسي امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات الفصل الأول مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والتأکد من
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.