أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 16 فلسطينيًا جراء القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المواطنين الفلسطينيين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 5795 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة أكثر من 18 ألف آخرين بجروح متفاوتة، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.

وأعلن تليفزيون فلسطين، في نبأ عاجل له، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 20 في قصف إسرائيلي على مخيم جنين. 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كذلك، فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق في منطقة جنين.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات.

وأشارت المصادر إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة جنين، تزامنًا مع اقتحام قوات الاحتلال.

وذكر تلفزيون فلسطين أن قصفًا جويًا إسرائيليًا استهدف محيط مقبرة مخيم جنين، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وعدد من الجرافات إلى المخيم.  

كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداخلية في غزة استشهاد اقتحام قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية