2025-05-05@11:43:17 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«لإجهاض الثورة»:
بقلم: تاج السر عثمان ١ مضت ست سنوات على ميثاق قوى الحرية والتغيير الذي تم التوقيع عليه في يناير ٢٠١٩. أشار الميثاق إلى الآتي : - تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني تحكم لأربع سنوات. وتكون مهامها: وقف الحرب بمخاطبة جذور المشكلة -ترتيبات أمنية لاتفاق سلام شامل وعادل. - قيام المؤتمر الدستوري. - المحاكمات العادلة للجناة. - وقف التدهور الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين المعيشية، ودعم الصحة والتعليم والإسكان وحماية البيئة. - استقلال القضاء وحكم القانون. - حل وتسريح الدفاع الشعبي ومليشيات الدعم السريع وجميع المليشيات التي أنشأها النظام البائد، ونزع أسلحتها، وقومية القوات النظامية كحامية للوطن وسيادته. - انتهاج سياسة خارجية متوازنة. - إلغاء قانون الأمن 2010 وكل القوانين المقيدة للحريات وأهمها قانون النقابات...
بقلم / عمر الحويج قلت في التمهيد لهذه المقالات أن هناك ثلاث إرتكازات اعتمدتها الثورة المضادة وحلفائها وأجترحتها صناعياً ، من حويصلات فكرها الظلامي العدواني الإقصائي ، ونهضت على بنائها ، رسمياً وإعلامياً ، قبل الحرب وواصلتها بحماس أكبر بعد الحرب ، لتمرير خطابها الهجومي الإنتحاري ، اللا أخلاقي ، وغير المستوي على قدمين ، ضد مشروع ثورة ديسمبر المجيدة ، التي إنبثقت وهلت لإستكمال مشروعها الحداثوي النهضوي الإنمائي ، بقيام الدولة المدنية الديمقراطية ، وهي إجمالاً ثلاث مسارات أو إرتكازا ت هجومية ، منبعها الخيال الرغبوي المتخيل ، في سبيل العودة للسيطرة على الثروة والسلطة ، يتمركز أول البؤر الرافعة لهذه الإرتكازات ( والمصطلح مأخوذ من لغة هذه الحرب اللعينة التي أشعلوها عمداً) وهي النكران التام ، والإختفاء...
بقلم / عمر الحويج كما أوردنا في [المقالين السابقين) ، أن هناك ثلات إرتكازات ،إعتمدت عليها الثورة المضادة ، في إجتهاداتها الفاشلة . أولها - لإجهاض ثورة ديسمبر العظيمة ، وثانيها - في ترتيب خطط عودتها لسلطتها الموؤودة . هذين الهدفين ، المتباعدين ، وفي الآن نفسه ، مترابطين بشبكة عنكبوتية معقدة ، من أواصر الخيوط المتينة يصعب عليهم إجتيازها ، فليست بسهولة أن يذهب أحدهما ليحل الثاني محله ، بالبساطة التي ينشدها فكرهم ، الذي تحول إلى شطط منزوع الدسم ، مجرد أحلام وخيالات وهلوسات مريضة ، دون ثمن غال ستدفعه في النهاية بأعلى قيمة ، لا يتصورن أن أوان دفعها قد حان ، فقادم الأيام حبلى نراها قريباً ، ويرونها بعيدة ، وقد لا يداعب مخيلتهم المؤبوءة...
بقلم / عمر الحويج كما أوردنا في مقالنا السابق ، أن هناك ثلات إرتكازات إعتمدت عليها الثورة المضادة ، كيزانها وملحقاتهم ، سنداً يرتكز عليه ظهرها المتداعي ، بفعل ثورة ديسمبر المجيدة ، وبداية إنطلاقة العمل لإجهاضها في مهدها باكراً ، قبل أن تستفحل ، وتصبح قادرة على الإجهاز على تنظيمهم مهيض الجناح ، مهدوم الذمم ، وإحالتهم ورميهم غير مأسوف عليهم ، فى مزابل التاريخ ، وإن لم يكن بما لديهم من قيم ، ليس مثلهم ، لفعَّلوا شعارهم ندوسهم دوس ، كما يردد الهاتفون ، ويكتب الكاتبون والمعلقون . فلو دقننا النظر ، طيلة سنوات الخمس إضافية لعمر الإنقاذ/الترابي-بشيرية ، التي مددها البرهان ورهطه من جماعة مجلسه العسكري ، نجدها إرتكزت على ثلاث محأور أو مرتكزات ،...
بقلم / عمر الحويج هناك ثلاث إرتكازات اعتمدتها الثورة المضادة وحلفائها وأجترحتها صناعياً ، من حويصلات فكرها الظلامي العدواني الإقصائي ، ونهضت على بنائها ، رسمياً وإعلامياً ، قبل الحرب وواصلتها بحماس أكبر بعد الحرب ، لتمرير خطابها الهجومي الإنتحاري ، اللا أخلاقي ، وغير المستوي على قدمين ، ضد مشروع ثورة ديسمبر المجيدة ، التي إنبثقت وهلت لإستكمال مشروعها الحداثوي النهضوي الإنمائي ، بقيام الدولة المدنية الديمقراطية ، وهي إجمالاً ثلاث مسارات أو إرتكازا ت هجومية ، منبعها الخيال الرغبوي المتخيل ، في سبيل العودة للسيطرة على الثروة والسلطة ، يتمركز أول البؤر الرافعة لهذه الإرتكازات ( والمصطلح مأخوذ من لغة الحرب اللعنة) وهي النكران التام ، والإختفاء القسري هلعاً ، والمتستر خلف جدر الظلام ، لأي دور...