انتقل مسؤولو الوحدة المحلية لمركز دشنا وعدد من قيادات محافظة قنا إلى موقع حادث سقوط سيارة بنهر النيل، لمتابعة تطورات الموقف والوقوف على الإجراءات المتبعة في البحث عن المفقودين.

 كما جرى التنسيق بين الأجهزة المعنية لتأمين محيط المعدية وتنظيم حركة العبور، وسط مطالب شعبية بتطوير نظم الأمان في المراسي النيلية.

فيما دفعت قوات الإنقاذ النهري بقنا بعدد من الغواصين والمعدات إلى موقع سقوط السيارة في نهر النيل بدشنا، وبدأت على الفور عمليات تمشيط قاع النهر في محاولة للعثور على المفقودين. وتواجه الفرق تحديات في الرؤية داخل المياه، لكن الجهود مستمرة تحت إشراف مباشر من القيادات الأمنية.

 بينما تكثف قوات الإنقاذ النهري بمحافظة قنا جهودها، اليوم الإثنين، لانتشال سيارة ربع نقل سقطت في نهر النيل بمركز دشنا، أثناء محاولتها الصعود إلى معدية نيلية متجهة إلى مركز الوقف، وعلى متنها شخصين وعدد من رؤوس المواشي.

وبحسب مصادر، فإن الحادث وقع بقرية السمطا بدشنا، حيث انزلقت السيارة في المياه قبل أن تستقر على سطح المعدية، ما أدى إلى غرقها بالكامل، فيما لا تزال الأجهزة المختصة تحاول انتشال السيارة والمفقودين من مياه النيل وسط صعوبات في الرؤية.

وانتقلت سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث فور ورود البلاغ، وبدأت عمليات التمشيط والبحث، في الوقت الذي تجمّع فيه الأهالي على ضفاف النهر مترقبين نتائج جهود الإنقاذ.

وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحادث وظروف وقوعه، وسط دعوات من المواطنين إلى ضرورة تشديد إجراءات الأمان على المعديات النيلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا سقوط سيارة قوات الحماية الوحدة المحلية ماي القيادات الأمنية سيارة ربع نقل حادث سقوط منى البحث عن المفقودين المحل من المواطنين الانقاذ النهري المراسي النيلية قيادات الأمن بدأت لاجراءات الأجهزة المعنية حماية المدنية ت الحماية المدنية لوقت الحماية المدني الجهود مستمرة حادث سقوط سيارة مطالب شعبية الانقاذ النهر

إقرأ أيضاً:

انفجار في مصنع متفجرات بولاية تينيسي الأميركية يخلف قتلى ومفقودين

تعكف السلطات الأميركية على التحقيق في انفجار دمر مصنعا للمتفجرات في ريف ولاية تينيسي، أدى إلى سقوط قتلى لمّا يحدد عددهم، وسط مخاوف من مقتل 18 مفقودا آخرين يكتنف الغموض مصيرهم.

وأفاد كريس ديفيس، قائد شرطة مقاطعة همفريز، بأن الانفجار وقع صباح أمس الجمعة في شركة "أكيوريت إنرجيتيك سيستمز"، التي تزود ​​الجيش وتجري أبحاثا حول المتفجرات.

وأدى الانفجار إلى تناثر الحطام على مساحة لا تقل عن 800 متر، وشعر به السكان على بُعد أكثر من 24 كيلومترا .

وعندما طُلب منه وصف المبنى الذي وقع فيه الانفجار، قال ديفيس "لا يوجد ما أصفه.. فالمبنى سُوي بالأرض".

وأظهرت لقطات جوية موقع الشركة على قمة التل وهو يحترق ويتصاعد منه الدخان أمس ولم يتبقَ منه سوى كتلة من المعدن الملتوي وهياكل سيارات محترقة ومجموعة من الحطام.

ووصف ديفيس، الحادث بأنه من أسوأ المشاهد التي رآها على الإطلاق، قائلا إن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم. لكنه رفض الإفصاح عن عدد المفقودين، واصفا الـ18 بـ"الأرواح" لأن المسؤولين ما زالوا يتحدثون مع عائلاتهم.

وتابع قائلا "إن المحققين يحاولون تحديد ما حدث، ولم يتمكنوا من تحديد سبب الانفجار، وما نحتاجه الآن هو أن تتكاتف مجتمعاتنا وتتفهم أننا فقدنا الكثير من الناس".

ويشير موقع الشركة الإلكتروني إلى أنها تعالج المتفجرات والذخيرة في منشأة مكونة من 8 مبان تمتد عبر تلال مشجرة في منطقة باكسنورت، على بعد حوالي 97 كيلومترا جنوب غرب ناشفيل. ولم يُعرف على الفور عدد العاملين في المصنع أو عدد الأشخاص الذين كانوا هناك وقت وقوع الانفجار.

وفي منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي أمس قالت شركة "أكيوريت إنرجيتيك سيستمز"، ومقرها ماك إيوان القريبة، إن "أفكارها وصلواتها" مع عائلات الضحايا والمجتمع المتضرر.

وجاء في المنشور "نعرب عن امتناننا لجميع المستجيبين الأوائل الذين يواصلون العمل بلا كلل في ظل ظروف صعبة".

عقود عسكرية

ووفقا للسجلات الرسمية، حصلت الشركة على العديد من العقود العسكرية، معظمها من الجيش والبحرية الأميركية، لتوريد أنواع مختلفة من الذخائر والمتفجرات، وتتراوح المنتجات بين المتفجرات السائبة والألغام الأرضية وعبوات الاختراق الصغيرة، بما في ذلك مادة "سي 4".

إعلان

والمادة المذكورة آنفا شديدة الانفجار تُصنع في المنشئات العسكرية. وهي ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع، وحسب الخبراء العسكريين فإن العبوة التي تزن كيلوغرامين من مادة سي 4 تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلوغرامات من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار.

عند وقوع الانفجار، قال سكان لوبيلفيل، التي تبعد 20 دقيقة بالسيارة عن موقع الحادث، إنهم شعروا بهزة منازلهم، والتقط بعض الأشخاص دوي الانفجار بكاميرات منازلهم.

ويقول جينتري ستوفر -أحد سكان لوبيلفيل- إنه نهض فجأة من نومه فزعًا من الانفجار، وظن في البداية أن المنزل قد انهار وهو بداخله حتى أدرك الأمر لاحقا.

من جهته، أفاد حاكم ولاية تينيسي، بيل لي، على منصة "إكس" بأنه يراقب الوضع، وطلب من سكان تينيسي "الانضمام في الدعاء للعائلات المتضررة من هذا الحادث المأساوي".

ليس الأول

يُذكر أن للولايات المتحدة تاريخا طويلا من الحوادث المميتة في أماكن العمل، بما في ذلك انفجار منجم مونونغاه للفحم الذي أودى بحياة 362 رجلا وطفلا في ولاية فرجينيا الغربية عام 1907.

ودفعت العديد من الحوادث الصناعية البارزة في ستينيات القرن الماضي بالرئيس الأميركي حينئذ ريتشارد نيكسون إلى توقيع قانون لإنشاء إدارة السلامة والصحة المهنية.

وفي عام 2014، وقع انفجار في منشأة ذخيرة أخرى في نفس المنطقة الصغيرة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.

وفي عام 2019، واجهت شركة للطاقة الدقيقة غرامات صغيرة من وزارة العمل الأميركية لانتهاكها سياسات تهدف إلى حماية العمال من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة والإشعاعات وغيرها من المواد المهيجة، وفقا لتقارير إدارة السلامة والصحة المهنية.

مقالات مشابهة

  • شاب يفقد حياته في لحظة جنون على الطريق السريع بالعياط
  • تصادم مروع بين ميكروباص ونقل وإصابة 4 أشخاص على الطريق الزراعي
  • شاهد.. تحطم مروحية فوق شاطئ مزدحم في كاليفورنيا ونقل مصابين إلى المستشفى
  • إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بطريق الإسماعيلية الصحراوى
  • السائق فقد السيطرة على السيارة.. كواليس اللحظات الأخيرة في حادث الدبلوماسيين القطريين
  • محافظ الغربية يشدد على جاهزية المعسكر وكفاءة الأجهزة التنفيذية
  • انفجار في مصنع متفجرات بولاية تينيسي الأميركية يخلف قتلى ومفقودين
  • جهود الإنقاذ متواصلة للبحث عن غريق فى كفر الشيخ.. فيديو
  • وفاة شابة سقطت من الطابق الـ7 بالعاصمة
  • إصابة 3 أشخاص بحريق شقة سكنية فى عقار بشبرا الخيمة