الشهيد الحي يروي ذكريات نصر أكتوبر بصالون الإسماعيلية الثقافي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الإسماعيلية صالونًا ثقافيًا ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
احتفالات ثقافة الإسماعيلية بذكرى نصر أكتوبر
بدأت الفعاليات بكلمة الدكتور جمال زاهر وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، تحدث خلالها عن فرحة المصريين خلال نصر أكتوبر وخاصة عقب استرداد أرض سيناء الحبيبة، مشيدا ببراعة الجندي المصري الذي استطاع أن يقهر العدو، ومستشهدًا بعدد من القصائد الشعرية الوطنية منها قصيدة بعنوان "خرجت مصر عن صمتها".
من جانبه رحب د. حسن يوسف بوجود بطل الصاعقة عبد الجواد سويلم ابن مدينة أبو صوير بالإسماعيلية كضيف في اللقاء، وأوضح "سويلم" خلال حديثه سبب تسميته بالشهيد الحي، مشيرا إلى أنه كان المحارب الوحيد الذي خاض حربا داخل الميدان وهو مصاب ببتر في الساقين.
بطل الصاعقة يسترجع ذكريات حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر
وعن ذكريات نصر أكتوبر قال: شاركت في حرب الاستنزاف عقب نكسة عام 1967، كما شاركت في عدة عمليات عسكرية خلال فترة الاستعداد لحرب أكتوبر بالتعاون مع مجموعة صغيرة من أبطال مصر بقيادة قائد عظيم، وفؤجئنا بهجوم طائرات العدو بعد العملية، ولكننا خضنا تلك المعركة ببراعة بسبب قسوة تدريبات الصاعقة التي تعودت عليها، ولم يستطع العدو النيل مني.
وتابع: بمجرد وصولي إلى المستشفى شعرت بقرب الموت، وتعافيت بعد فترة وسعدت كثيرا بزيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لي بمستشفى الحلمية العسكري.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، تم عرض فيلم وثائقي يبرز أحداث أعظم نصر شهده التاريخ الحديث بعنوان "انتصارات أكتوبر"، وجاء الختام مع عدد من المداخلات لطلاب مدارس الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الاسماعيلية قصور الثقافة نصر أكتوبر المجيد احتفالات نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
شاهد يروي تفاصيل جديدة عن حادثة طعن والد لامين يامال
كشفت تقارير صحفية، الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول حادثة طعن منير النصراوي، والد نجم برشلونة لامين يامال، بإقليم كتالونيا في أغسطس العام الماضي.
وكان والد يامال قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد أن طعن ثلاث مرات، وأصيب بجروح خطيرة، في 14 أغسطس 2024.
ومنذ ذلك الحين، فتحت السلطات تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، الذي وقع في أحد شوارع حي روكافوندا بمدينة ماتارو، في إقليم كتالونيا.
وذكرت صحيفة "لا فانغوارديا"، التي حصلت على ملف القضية، أن النصراوي مثل، قبل أيام، أمام قاضي التحقيق في ماتارو بصفته متهما وليس ضحية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 14 من أغسطس، حوالي الساعة الثالثة ظهرا، عندما كان النصراوي يسير بمفرده، إلى أن تفاجأ بطفل يلقي عليه الماء من الطابق الثالث.
وبعد احتجاج النصراوي، نزل والد الطفل وعمه، وجده إلى الشارع، وتطور الخلاف من مشادات كلامية إلى صراع بالأيدي، انتهى بإصابة النصراوي بجرح في رقبته.
وعلى الفور، تدخلت دورية الشرطة التي كانت قريبة من المكان، وأبعدت والد يامال عن موقع الشجار.
وقال والد يامال للشرطة: "لا يمكن أن يحدث هذا يا رجل، كنت أمشي بهدوء فيرمون علي أشياء".
وبعد ست ساعات، التقى النصراوي بصديقين له وعادوا إلى ماتارو، وذهبوا إلى موقف سيارات في حي روكافوندا، حيث وقع الاعتداء.
وأكد شاهد عيان كان يقطن بالقرب من موقع الحادث، أن الأخوين، ووالدهما وصديقا للعائلة كانوا ينتظرون شخصا ما، مضيفا أنهم كانوا يحملون سكينا قابلة للطي، وعصا معدنية، وحجرا كبير الحجم.
وأوضح: "ركض منير وتبعه الرجل الذي كان يحمل السكين وطعنه، غرز السكين فيه مرتين أو ثلاثا في الصدر وعلى الجانب".
وقال أحد أصدقاء النصراوي: "كانوا يريدون قتله، أحدهم كان يحمل سكينا... كان يضربه بجنون، إنه وحش، كان ينوي قتله".
وبعد الاعتداء، قامت الشرطة بالقبض على المهاجمين الأربعة، وأمر القاضي بإيداع المشتبه به الرئيسي في السجن.
وفي ديسمبر الماضي، أفرج عنه مؤقتا مع إبقائه متهما رسميا بعد تقديم أدلة جديدة للمحكمة، ويصر المتهم على أنه كان ضحية للنصراوي.
وأوضح المعتدي، أنه طعن والد يامال عن "طريق الخطأ" و"دفاعا عن النفس"، بعدما انتزع السكين من أحد أصدقاء النصراوي الذي لكمه وكسر أنفه.