باحث بالمركز المصري للفكر: مصر تلعب دورا محوريا في الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ المقاربة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى اللحظة الراهنة تتسم بالشمولية والتعدد، فلم يقتصر دورها على الجانب السياسي فقط بل وصل إلى الجانب التنموي لجهود مختلفة داخل القطاع وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّ الدور المصري يلعب محورية شديدة وفعالية كبيرة في الأزمة الراهنة في محاولة لاحتواء تدهور الأوضاع.
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الدور المصري في الأزمة الحالية يتطور ويتخذ أشكالا متعددة بداية من الاتصالات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والمباحثات الثنائية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية لبحث تداعيات الأزمة بجانب توفير الجهود الإنسانية والإغاثية ومحاولة دخولها لقطاع غزة بشكل منتظم ومستدام.
الجهود المصرية لم تتوقف حتى هذه اللحظةوتابع أنَّ الجهود المصرية لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وكان آخرها مشاركة وزير الخارجية سامح شكري بالأمس في الجلسة الوزارية الخاصة بمجلس الأمن والتي عقدت تحت بند «تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية وزير الخارجية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي مجلس الأمن فی الأزمة
إقرأ أيضاً:
وجع القلب .. يُذهِبُ اللُّب
شجون : عوض ضيف الله الملاحمة
المناسبة :— ثبوت ان القلب لا يتفاعل فقط مع الدماغ ، بل قد يشارك في عمليات الإدراك ، مثل : العواطف ، والمشاعر ، والذاكرة .
تعب القلب .. تَعِبا
واللبُّ معه .. قد ذَهَبا
لم يعد لهما .. أمراً .. ولا طلبا
عاشا متناغمين ومتنافسين .. زَمَنا
مع بعضهما .. مَرِضَا ..
.. وسَقِما .. ثمّ شُفيا
كلٌ يتهمُ الآخر .. انه السببا
وانه بمداراته قد .. غَلِبا
كلٌ له دوره .. في الحياة ..
ومن دور الآخر .. قد سَلبا
فتداخلا .. ودخلا .. في محنةٍ
وصراع بينهما .. قد نَشِبا
وهنا تَدَخُّلِ العقل .. قد طُلبا
من رقة القلب .. اللّبُ .. قد ذهبا
ومن رجاحة اللّب .. القلب .. تَعِبا
سبحان الذي سواكما .. وجعلكما
متكاملين .. ومتناقضين ..
في آنٍ معاً .. أبد الدهر .. أبدا
وكنتما .. أنتما له .. سببا
لتأرجح المشاعر .. والميل للعاطفة
وبالرجاحة .. العقل قد سما .. وغَلبا
لا تشابه بينكما .. أبدا
تكويناً .. وتشريحاً
وفي المهام .. بينكما .. شبها
وفي الأدوار .. هذا سلعته .. دما
وذاك يسيِّر الحياة .. وبدونه غَلِبا
على رسلكما .. تريثا.. ولا تنسيا..
أنكما لإستمرار الحياة .. سببا
فتجاوزا الخلاف .. والتنافس ..
وتطابق .. بعض مهامكما
.. فأنتما للحياة .. سببا
وإركنا الى ان هذه .. سُنة ربانية
شرعها الرب .. وانتهجا .
فما دام وجع القلب .. يذهب اللب
وتعب اللب .. يجهد القلب
فلماذا لا تنسجما .. وتتفقا
وتتجنبا هذا التداخل .. بينكما
ويكون الواحد منكما للآخر ..
عوناً .. وسندا
فالأم تبقى أُماً .. لا تلعب دور الأبا
والأب يبقى أباً .. ويكفيه انه .. أبا
ورغم التداخل .. في أدوارهما
لا يصح للأم ان تلعب دور .. الأبا
وعلى الأبِ ان لا يتجاوز دور .. الأبا .