البحوث الفلكية: لا علاقة للتوقيت الصيفي بطول أو قصر النهار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، عميد معهد البحوث الفلكية، إن طول أو قصر النهار والليل يرتبط بالمواسم الفلكية ونحن سنويا لدينا 4 أيام هى اعتدالان يكون عدد ساعات النهار والليل متساويين في الربيع والخريف وانقلابين في الصيف والشتاء، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا علاقة له بالتوقيت الصيفي وتغيير الساعة والذي يتم للعمل على ترشيد الطاقة في الدولة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أن تغيير التوقيت الصيفي يمنح المواطنين فرصة لزيادة ساعات العمل خلال النهار، وبالتالي يتم توفير الطاقة لمدة ساعة يوميا، مشيرا إلى أن هذا التوقيت يستمر لآخر ساعة في سبتمبر ولكن تمت زيادته إلى نهاية أكتوبر العام الحالي مع وجود أزمة الطاقة العالمية.
كما لفت عميد معهد البحوث الفلكية، إلى أنه بداية من الجمعة القادمة سيكون المغرب الساعة خامسة مساء والنهار مع السادسة إلا ربع، وأن في 23 ديسمبر سيحدث الانقلاب الشتوي ويكون فيه النهار أقصر والليل أطول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلكية التوقيت الصيفي البحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.