برلماني: مصر لن تتوقف عن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، استمرار تدفق المساعدات المقدمة من مصر ودول العالم للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة لمساعدتة فى التغلب على اثار ووقع العدوان الإسرائيلى.
وأشار إلى أن حركة نقل المساعدات لا تتوقف عبر طريق العريش / رفح، والتى ينقلها الهلال الأحمر على شاحنات من مخازن خصصت لاستقبال مواد الإغاثة الدولية المنقولة جوا عبر مطار العريش من الدول ومنظمات الإغاثة الدولية، فضلا عن الشاحنات التى يتواصل وصولها من محافظات مصر مقدمة من المجتمع المدنى وتصل برا لمدينة العريش ومنها تتحرك لمعبر رفح.
وقال "صبور"، إن الهلال الاحمر المصري تمكن من انهاء نقل دفعة المساعدات الرابعة لقطاع غزة عبر معبر رفح، والتي تضم 20 شاحنة، وحملت الشاحنات مؤن ومواد غذائية مقدمة من منظمات المجتمع المدنى المصرى بينها 9 شحنات من الهلال الأحمر المصرى، بالإضافة إلى 11 شاحنة من عدد من الجمعيات الخيرية والمجتمع المدنى، ليرتفع بذلك إجمالى عدد الشاحنات التى تسملها الهلال الأحمر الفلسطينى من نظيره المصرى إلى 75 شاحنة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تعمل على خطين متوازيين الأول استدامة المساعدات الإنسانية والإغاثية لداخل القطاع، والثاني خلق حشد دولي داعم لضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء الفلسطينيين، مؤكدأ أنه لا بديل عن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية تماما ووضع حد لنزيف الدم الفلسطيني والتي تنطلق من أن إحلال السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.
واكد النائب أحمد صبور، أن مصر لن تتوقف عن إدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتي تحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف، والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيقوض أمن واستقرار المنطقة بالكامل، مشددا علي أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد باعتباره ضرورة إنسانية في الوقت الراهن حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.