كلام الناس
noradin@msn.com
*أعيد نشر "كلام الناس" الذي كتبته في عام مضى بمناسبة اليوم العالمي للغابات، مشاركة متواضعة مني في إحياء الذكرى الثالثة للراحل المقيم أبوالغابات الدكتور محمد كامل شوقي عليه رحمة الله ورضوانه.
*إنه من أسس علوم الغابات في السودان منذ أن عمل مساعد محافظ للغابات عقب تخرجه في جامعة اسكتلندا بالمملكة المتحدة، وعند سودنة الوظائف عام 1956م عين كبير محافظي الغابات .
عام ٢٠٢٠م
***********
*كتب على الصحفيين والإعلاميين ضرورة الإلمام بشتى مجالات المعارف والعلوم والفنون، بالقدر الذي يمكنهم من متابعة وتغطية الإخبار والأحداث والمؤتمرات والسمنارات وورش العمل ، بغض النظر عن تخصصهم الأكاديمي.
*لذلك تكتسب الشراكات الصحفية والإعلامية مع مختلف الوزارات والمصالح والمؤسسات والهيئات العامة أهمية خاصة للدور الذي يمكن أن تلعبه الصحف والأجهزة الإعلامية في التبصير بما يجري في هذه الوزارات والمصالح والمؤسسات والهيئات، ليس فقط لإلقاء الضوء على إنجازاتها، وإنما لابد من تقبل ما يوجه لها من نقد وتقييم لأدائها يساعدها على تلافي جوانب القصور والتقصير.
*إننا نرى - دون تضخيم للذات - أن المؤسسات الصحفية والإعلامية يمكن أن تلعب دوراً رائداً في قيادة الرأي العام لتبني بعض المشروعات المطروحة من قبل هذه الوزرات والمصالح والمؤسسات والهيئات العامة ضمن شراكة مجتمعية إيجابية ومنتجة.
*نقول بمناسبة اليوم العالمي للغابات الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من مارس من كل علم.
*إسمحوا لي في البدء أن أتقدم بتحية مستحقة لرواد الغابات في السودان، وعلى رأسهم "أبو الغابات"الدكتور محمدكامل شوقي - عليه رحمة ورضوانه الذي ظل يرعى الغابات والمحافظة على قوميتها إلى أن انتقل الى رحمةالله.
* هناك إهتمام مقدر بالدور الفاعل للإعلام في ترقية قطاع الغابات ودعم الرسالة الإرشادية مع الإهتمام بالرسالة الصحفية والإعلامية.
تذكرنا بعض المبادرات التي تمت من قبل عبر يرنامج "الإعلام الإنمائي" الذي كان يقدمه حسان سعد الدين، وبرنامج "الحقل والعلم " الي كان يقدمه نورالدين سيد احمد.
*وعلى ذكر فعالية الصورة والصوت في ترسيخ الرسالة الإعلامية تذكرنا إشراقات فرقة ألوان الطيف التي نجحت في توصيل رسالتها الإعلامية وسط الأطفال عبر الأناشيد الجميلة الغنية بالمعاني والدلالات والقيم الإيجابية مثل نشيد "أوعك تقطع صفقة شجرة.. عشان ما يجينا جفاف وتصحر".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان
متابعات- تاق برس- أشعلت الإعلامية والمذيعة السودانية هبة المهندس وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو يظهر لحظة مزاولتها العمل “الدوام” في شركة “مقر المؤثرين” دولة الإمارات. وذلك بعد رحلة استشفاء طويلة من مرض السرطان.
ففور دخولها إلى مقر العمل فاجأها الزملاء باستقبال باهر وأجواء عطرتها الزغاريد السودانية في احتفائية خاصة تظهر مدى محبتهم لها، ومدى إعجابهم بصمودها وقوة إرادتها في الوقوف بقوة أمام وجه ذلك المرض اللعين.
روعة الاستقبال جعلت مشاعر الإعلامية الشهيرة تفيض بالدمع والبسمات فجادت قريحتها بكلمة مؤثرة تصلح أن تكون مقولة “ترند” ووصفة لمقاومة ذلك المرض، وجدت صدى واسعا ولقيت استحسانا كبيرا من الزملاء: “العلاج علاج الروح، ما علاج البدن”.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_ZY42NX3H23P23VXW3UDP.mp4
وسرعان ما انهالت عليها رسائل الدعم والتشجيع من جمهورها في مختلف أنحاء العالم.
ووثق عدد من الإعلاميين السودانيين هذه اللحظات بالكلمات حيث كتب عنها المذيع طارق أبو شورة قائلا: (لمحت الفيديو وهي تمشي الهويني في إحدى القاعات بالإمارات وتعلوها ابتسامة خلدت في أذهان المشاهدين عبر مشوار المساء؛ اعتقدت في بادئ الأمر أن هبة أنشأت محتوى إعلاميا وهي تقوم بالافتتاح، ولم يفتح الله علي حينها لأدقق في الأمر واكتشف أن عدواً لدودًا استطاع أن ينفد في جسدها المصون، وأن الاحتفائية تعبير عن محبة لانتصارها على المرض اللعين بعزيمة وروح قوية وثابة، وابتسامة ولجت عبرها لقلوب الملايين من الشعب السوداني.
“يا أستاذ الجزلي أنا اسمي هبة الله جاد الله”.. طيب كويس يابتي الاسم جميل مافي شك جدك اسمو منو؟ بقولو ليه المهندس لقب يا أستاذ.. طيب خلاص هبة المهندس..” كانت هذه المجادلة بين أستاذي عمر الجزلي وزميلتي وأختي ودفعتي هبة المهندس، ونحن على أعتاب التخرج من كورس المذيعين بتلفزيون السودان، والذي استمر لستة أشهر. درسنا فيه فنون العمل التلفزيوني والإذاعي والدرامي وعلي يد من؟ كم كنا محظوظين يا هبة بالأساتذة عمر الجزلي الفاتح الصباغ محمد خوجلي صالحين الشاعر سيف الدين الدسوقي (الأداء الإخباري) عماد الدين ابراهيم (الدراما) أنس العاقب ( الموسيقي) التجويد الشيخ إبراهيم كمال الدين.. وتاني منو يا هبة ذكريني طالت الفترة.. المهم الكورس دة في نظرنا عادل معظم دراساتنا في مجال الإعلام وتخرجنا يا هبة الله وكان الجامع بيننا سمك الموردة.. كافتيريا التلفزيون.. ومطعم أدروب في الإذاعة.. اييييك لم تكن تجمعنا إلا الضحكات والقفشات، ستة أشهر في قاعة الدرس الآن تفرقت بنا السبل يا دفعة.. ولكن جمعتنا قلوب لا تحمل إلا الحب.. ونحن مع من نحب.. ودعواتنا لك من هذه القلوب المحبة بأن يمن الله عليك بالشفاء التام..
( ابوشورة، معتصم محمد الحسن ، طارق جويلي، مامون عثمان، رضا مصطفي الشيخ، مروة الحاج، مروة زمراوي، كوثر بيومي، سهام اسماعيل)..
تُعد هبة المهندس واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية التي برزت في المشهد السوداني خلال تسعينيات القرن الماضي. قدمت برنامج “مشوار المساء” إلى جانب الإعلامي الطيب عبد الماجد، وهو البرنامج الذي ترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الأسر السودانية.
بدأت مسيرتها الإعلامية من خلال برنامج “من القلب إلى القلب” قبل أن تنتقل إلى تقديم الفواصل التلفزيونية، لتُحقق انطلاقتها الكبرى مع “مشوار المساء”.
لاحقًا هاجرت خارج السودان، حيث عملت في تلفزيون عجمان واستقرت في الإمارات.
من جانبه، كتب الصحفي كمال إدريس عبر حسابه في فيسبوك:
“هبة المهندس ليست مجرد مذيعة؛ بل نافذة للثقافة والمحبة في بيوت السودانيين، خاصة في برنامج أعدّه الراحل سعد الدين إبراهيم، ولامس القلوب قبل العقول”.
المذيعة هبة المهندسبرنامج مشوار المساءقناة النيل الأزرق