ثقافة الفيوم تناقش الإستخدام الصحيح لتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر أكتوبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز
خلال ذلك نظم قسم المواهب محاضرة بعنوان '' الاستخدام الصحيح لتكنولوجيا المعلومات''، بمدرسة التوفيق الإعدادية للبنات، تحدث خلالها أندرو نادي مدرب تنمية بشرية، عن أضرار الإفراط في استخدام التكنولوجيا من خلال الموبايل، والكمبيوتر، وتأثيرها المباشر علي الوظائف الحيوية للجسد، وتأثيرها علي علاقة الفرد بمن حوله، وأكد علي أهمية تنظيم الوقت الذي نقضيه في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لما لها من أثر كبير علي صحة الانسان النفسية والجسدية.
في سياق متصل، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حلقة نقاشية بعنوان '' مهارات الاتصال الفعال''، بمدرسة أم المؤمنين، تحدث فيها محمد محمود صالح محاضر تنمية بشرية، حول معنى الاتصال، ومهارات الاتصال فى بيئات العمل المختلفة، وطرق الاتصال الفعال، واختتم النقاش بحوار مفتوح حول معوقات الاتصال، وأهمية الاتصال داخل الأسرة الواحدة. تحت عنوان '' موجز تاريخ المغرب والأندلس''، للدكتور حسين مؤنس، عقدت مكتبة مطرطارس، مناقشة كتاب، بمدرسة الشهيد محمد عبدالفتاح الثانوية بمطرطارس، ناقشه محمد نادي عبد الرازق مدير المكتبة، تحدث خلالها عن أهمية الكتاب كمرجع مهم يصف تاريخ الأندلس وربط الأندلس بالمغرب، ويسلط الضوء علي أهم الأحداث في تاريخ البلدين الشقيقين، ومراحل الحكم في المغرب، وأهم الدول التي تعاقبت علي المغرب العربي، تناول أيضا تاريخ موجز للأندلس، وحول أبرز معالم الحضارة مثل جامع قرطبه، وأهم الشخصيات الحضارية مثل عباس بن فرناس وأبو القاسم الزهراوي.
وعقد أطلس المأثورات الشعبية بفرع ثقافة الفيوم، محاضرة فى التراث الشعبى المصرى، بمكتبة الفيوم العامة، بمشاركة طلاب مدرسة المنشية الابتدائية، ومدرسة عتامنة الجعافرة رياض الأطفال، تحدث خلالها ياسر حمدى كبير باحثي بأطلس المأثورات، حول تعريف التراث الغير مادى، وأن التراث الشعبي يتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار يتناقلونها من جيل لآخر، وهو استمرار للفولكلور الشعبي، مثل الحكايات الشعبية، والأشعار والقصائد المتغنى بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الاتصال الفعال المعلومات مكتبة ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع
لا يزال عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، يثير الجدل يوما بعد يوم، من خلال توقعاته التي تصدق في كثير من الأوقات بشكل كبير، مثلما توقع بالزلزال الذي ضرب اليونان منذ يومين وشعر به سكان مصر.
نشر عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، مقطع مصوَّر عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، عرض خلاله خرائط وتوقعات تشير إلى احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة، بناءً على تحليل ما وصفه بـ«الاقترانات الكوكبية المؤثرة».
وقال هوجربيتس في الفيديو: «دعونا نلقي نظرة على الإطار الزمني الممتد من 13 إلى 22 مايو، حيث تظهر العديد من القمم الحمراء والأرجوانية على الخرائط، وهي مؤشر مقلق».
وأشار إلى أن التحذير يبدأ فعليًا من مساء يوم 14 مايو، بسبب اقترانات فلكية تشمل كوكب الزهرة، عطارد، وأورانوس، وتتزامن مع اقتران قمري مع كوكب المشتري، إضافة إلى اقترانات بين عطارد، الشمس، والمريخ.
رغم الشعبية الكبيرة، التي يحظى بها هوجربيتس على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع العلمي لا يعتبر علم الزلازل المرتبط بالتحليل الفلكي منهجًا دقيقًا أو معتمدًا علميًا في التنبؤ بالنشاط الزلزالي، ومع ذلك، فإن تقاريره تثير الاهتمام والمتابعة بين الجمهور، خاصةً في فترات النشاط الزلزالي المرتفع حول العالم.
وبحسب تحليله، تُعد أيام 15 و16 و17 مايو من أكثر الأيام عرضة لحدوث زلازل كبيرة، قائلاً: »يمكن أن نشهد هزات أرضية قوية تتراوح قوتها بين 7 إلى 8 درجات، وقد يصل العدد إلى زلزالين أو ثلاثة خلال هذا الإطار الزمني.
واستشهد هوجربيتس بزلزال تركيا الكبير الذي وقع قبل أكثر من عامين، وبلغت قوته 7.8 درجة، مبيّنًا أنه جاء بعد ظروف فلكية مشابهة تضمّنت تقارب الزهرة وعطارد.
يظل الجدل قائمًا بين جمهور هوجربيتس والمؤسسات العلمية الرسمية، ففي لحظات القلق من كوارث محتملة لا يتردد الكثيرون في رصد توقعاته ومراجعة الخرائط التي ينشرها.
على الجانب الآخر، تدعو الأوساط العلمية إلى الاعتماد على الأدلة الجيولوجية والبحث المخبري المرصود علميًا في رصد الزلازل، هكذا يبقى الاهتمام الواسع بما ينشره هوجربيتس علامة على بحث الإنسان المستمر لفهم الظواهر الطبيعية، رغم اختلاف الرؤى حول منهجيته العلمية وأدواته في التحليل والتوقع.