الاطاحة بأخطر شبكات المتاجرة والترويج للمخدرات في العراق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاربعاء، الإطاحة بأبرز وأخطر شبكات المتاجرة والترويج للمخدرات. وذكر بيان للوزارة ورد لـ السومرية نيوز، أن "المديرية العامة لشؤون المخدرات وبتوجيهات القائد العام للقوات المسـلحة واشراف وزير الداخلية، نفذت عملية الردع الثانية الكبرى في تاريخ العراق وأطاحت بأبرز واخطر شبكات المــتاجرة والترويج بالمخـدرات".
واضاف ان "العملية الامنية نفذت بنجاح واسفرت عن إلقاء القبض على (16399) متورط بجريمة المخـدرات من ضمنهم (9600) مجــرم تم الحكم عليهم بالإعدام شنقـا حتى المـوت والسجــن المؤبد وغيرها".
واكد ان "العملية شهدت ضبط (3) اطنان ونصف من مختلف انواع المواد المخـدرة و(1.650.000) حبة من المــؤثرات العقلية و(943) اسلحـة نارية و(173) قنبلــة يدوية متفجــرة و(1596) عجلة"، لافتا الى ان "العملية ادت الى قتل (13) متاجـر بالمخـدرات واصابة (11) آخرين واستشهـاد (3) منتسبين واصابة (23) اخرين بجروح".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصومال يواصل ضرب معاقل «الإرهاب»
البلاد (مقديشو)
تشهد الصومال تصعيداً عسكرياً في حملتها المكثفة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وسط تحديات ميدانية كبيرة وردود فعل انتقامية من الجماعة الإرهابية.
وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية تنفيذ عملية عسكرية دقيقة بالتعاون مع شركاء دوليين في قرية تقع على بعد نحو 13 كيلومتراً غرب بلدة بولو حاجي بإقليم جوبا السفلى، أسفرت عن مقتل 37 من مسلحي حركة الشباب. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن العملية حققت أهدافها الميدانية بالكامل دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، مشيرة إلى استمرار القوات الخاصة في شن هجمات نوعية على معاقل التنظيم داخل وخارج الإقليم.
وفي خطوة ميدانية موازية، نفذت وحدات من الجيش الصومالي وقوات دراويش ولاية جوبالاند عملية عسكرية استهدفت كهوفاً تستخدمها الجماعة كمقرات لتخطيط هجماتها. ووفقاً لتقارير رسمية، تم خلال الغارة تدمير الكهوف وتفجير عدة سيارات مفخخة كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة، ما يعكس تنسيقاً متزايداً بين القوات الفيدرالية والولائية في مواجهة الجماعة المتطرفة.
وتأتي هذه العمليات ضمن حملة واسعة تشمل ولايات جوبالاند، جنوب غرب، غلمدغ، وهيرشبيلي، تجمع بين التدخلات العسكرية والدعم اللوجستي من شركاء دوليين.
رداً على ذلك، نفذت حركة الشباب إعدامات علنية بحق خمسة مدنيين في ميدان عام بمدينة عيل بور في إقليم غلغدود، متهمة إياهم بالتجسس لصالح الحكومة الصومالية والاستخبارات الأمريكية. وأشارت الحركة إلى أن الضحايا نقلوا معلومات استخباراتية وساعدوا الجيش في تنفيذ عمليات ضد مسلحيها، في إطار سياسة ترهيب ممنهجة لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تخضع لنفوذها.