فوائد الزيت الحار، لتحسين صحة العين والقلب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يتم استخلاص الزيت الحار أو ما يسمى بزيت بذور الكتان من بذور الكتان بعد تعرضها للضغط البارد، فوائد الزيت الحار للصحة عديدة ، وهو ما قد لا يلتفت إليه الكثيرون، الزيت الحار هو زيت نباتي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وفوائد الزيت الحار تعتمد على ما يحتوي عليه من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
فوائد الزيت الحار:
- تحسين صحة القلب
يساعد الزيت الحار على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحسين صحة الدماغ
يساعد الزيت الحار على تحسين صحة الدماغ ووظائفه، بما في ذلك الذاكرة والتعلم والتركيز. كما أنه قد يساعد في الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
- تحسين صحة العين
يساعد الزيت الحار على تحسين صحة العين ووظائفها، بما في ذلك صحة شبكية العين والرؤية الليلية. كما أنه قد يساعد في الوقاية من إعتام عدسة العين.
- تحسين صحة الجلد
يساعد الزيت الحار على ترطيب البشرة ومنع الجفاف. كما أنه قد يساعد في علاج حالات الجلد، مثل الأكزيما والصدفية.
- تحسين صحة المفاصل
يساعد الزيت الحار على تقليل الالتهاب والألم في المفاصل، مما قد يساعد في علاج أمراض المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن تناول الزيت الحار بطرق مختلفة، بما في ذلك:
إضافته للعديد من الأكلات
يمكن تناول الزيت الحار مباشرة من الملعقة، أو إضافته إلى الأطعمة أو المشروبات، وقد يكون الفول المدمس هو اشهر ما يضاف له الزيت الحار.
استخدامه في الطهي
يمكن استخدام الزيت الحار في الطهي، مثل القلي والخبز والتحميص.
استخدامه كمكمل غذائي
يمكن تناول الزيت الحار كمكمل غذائي، إما في شكل سائل أو كبسولات.
ملحوظة هامه قبل تناول الزيت الحار:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال، تجنب تناول الزيت الحار. كما يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدم تجنب تناول الزيت الحار، حيث أنه قد يزيد من خطر النزيف.
أيضا تختلف الكمية الموصى بها من الزيت الحار حسب العمر والجنس والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح البالغون بتناول 1-2 ملاعق كبيرة من الزيت الحار يوميًا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قد یساعد فی تحسین صحة کما أنه أنه قد
إقرأ أيضاً:
قبل ولا بعد الأكل .. أفضل توقيت للمشي لتحسين صحتك
هل تعلم أن مستوى السكر في دمك قد يرتفع بنسبة 30% أو أكثر بعد تناول وجبة عادية، حتى لو لم تكن مصابًا بالسكري؟ ومع ذلك، قد يكون الحل بسيطًا، مثل المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام، حيث تُظهر الأبحاث الحديثة أن المشي البسيط بعد الوجبات قد يُحسّن الصحة الأيضية بشكل كبير.
في السنوات الأخيرة، أبرزت مجموعة متزايدة من الأبحاث المزايا الأيضية المهمة للمشي بعد الوجبات بفترة وجيزة، وقد أُوصي بهذه العادة الصحية الشائعة تاريخيًا لتحسين الصحة العامة، وهي تُعتبر الآن استراتيجية فعّالة لإدارة ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبات، وهو عامل حاسم في الوقاية من الاضطرابات الأيضية وإدارتها، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تؤكد المبادئ التوجيهية للصحة العامة على النشاط البدني على نطاق واسع، ولكن النتائج الجديدة تشير إلى أن توقيت مثل هذا النشاط، وخاصة في فترة ما بعد الوجبة الغذائية، قد يقدم فوائد إضافية كبيرة.2،3 تبحث هذه المقالة في كيفية تحسين المشي بعد الوجبات للسيطرة على نسبة السكر في الدم، وتقارنها بتدخلات أخرى، وتسلط الضوء على التطبيقات العملية والصحية العامة.
أهمية المشي بعد الوجباتتتميز فترة ما بعد الأكل بارتفاعات حادة في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، وتصل ذروتها بعد حوالي 30-60 دقيقة من تناول الطعام.
وتساهم هذه الارتفاعات في الجلوكوز ليس فقط في الإجهاد الأيضي الفوري، ولكن إذا كانت مزمنة، في تطور مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية
ركزت الرعاية التقليدية لمرض السكري على مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، ولكن البيانات الناشئة تشير إلى أن نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية هي مؤشر أقوى للنتائج السلبية .
يتبع إفراز الأنسولين نمطًا ثنائي الطور بعد الوجبات - إطلاق أولي سريع للحد من ارتفاعات الجلوكوز المبكرة، تليها مرحلة ثانية مستمرة، ومع ذلك، غالبًا ما يُظهر الأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو ضعف وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية ارتفاعًا مفرطًا أو مطولًا في مستوى الجلوكوز .
ولذلك، فإن التدخلات التي تستهدف على وجه التحديد هذه الفترة التي تلي تناول الوجبة الغذائية لها قيمة خاصة.