فئات في خطر.. احذر عليهم من موجات الحر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
هناك فئات من الناس تكون أكثر عرضة للخطر بسبب تأثير الحرارة المرتفعة على أجسامهم، وتشمل هذه الفئات:
أكثر الفئات عرضة للخطر في الطقس الحار:الأطفال الرضع والصغار
أجسامهم لا تستطيع تنظيم الحرارة جيدًا.
أكثر عرضة للجفاف وضربات الشمس.
كبار السن
تنخفض لديهم القدرة على التعرق وتنظيم حرارة الجسم.
يعانون أحيانًا من أمراض مزمنة تؤثر على استجابتهم للحر.
المرضى بالأمراض المزمنة
مثل مرضى القلب، السكري، ارتفاع الضغط، وأمراض الكلى.
الحرارة تؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.
الحوامل
التغيرات الهرمونية والجسدية تزيد من شعورهن بالحرارة.
أكثر عرضة للإرهاق الحراري والجفاف.
العمال في الأماكن المفتوحة
مثل عمال البناء أو الزراعة أو النظافة.
يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
الرياضيون أو ممارسو التمارين في الهواء الطلق
يفقدون كميات كبيرة من السوائل.
خطر الإصابة بالإجهاد الحراري أو التشنجات الحرارية.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة
مثل مدرات البول أو مضادات الاكتئاب، التي قد تؤثر على قدرة الجسم في التعرق أو الاحتفاظ بالماء.
نصائح وقائية:
شرب الماء بانتظام.
تجنب الخروج في فترة الظهيرة.
ارتداء ملابس قطنية وخفيفة.
استخدام واقي شمس.
الجلوس في أماكن مظللة أو مكيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحر موجات الحر الطقس الحار
إقرأ أيضاً:
مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار
إنجلترا – يشهد فصل الصيف ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق سريعة وفعالة لتبريد أجسامهم.
ومن الطرق الشائعة في مواجهة الحر الاستحمام بالماء البارد، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الطريقة قد تكون خاطئة وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وحذر البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، من أن الاستحمام المفاجئ بماء بارد جدا قد يكون له تأثير معاكس على جسم الإنسان.
فعندما يقفز الشخص في ماء بارد فجأة لتبريد نفسه، يتلقى جسده إشارات خاطئة تجعله يحتفظ بالحرارة بدلا من التخلص منها. وهذا التفاعل قد يكون خطيرا، خصوصا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ويرجع السبب إلى أن الماء البارد يسبب انقباض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى سطح الجسم، ويبقي الحرارة داخل الأعضاء بدلا من تبديدها.
كما أن التعرض المفاجئ لماء شديد البرودة قد يحفز حدوث صدمة باردة، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة.
ومن ناحية أخرى، يعتبر الاستحمام بالماء الساخن أيضا غير مناسب خلال موجات الحر، لأن الماء الساخن ينقل حرارة إضافية إلى الجسم ويزيد من درجة حرارته الأساسية.
وبينما يُنصح بالاستحمام بماء فاتر أو دافئ بدرجة حرارة بين 22 و26 درجة مئوية خلال الأيام الحارة، فإن الماء البارد قد لا يساعد في تنظيف البشرة بشكل جيد، إذ يسبب شد الجلد وحبس الشوائب داخل المسام، ما يزيد من مشكلة رائحة الجسم ويحفز ظهور حب الشباب.
يذكر أن الجسم يستخدم عدة آليات طبيعية لتبريد نفسه، مثل التعرق وتوسيع الأوعية الدموية لتوصيل الدم إلى سطح الجلد البارد، لكن الظروف القاسية قد تعيق هذه العمليات.
لذلك، ينصح الخبراء بتبريد الجسم تدريجيا، كأن يضع الإنسان ذراعه أو ساقه ببطء في ماء بارد، بدلا من الغطس المفاجئ، لتجنب صدمة الجسم والحفاظ على سلامته.
المصدر: ديلي ميل