قوات الاحتلال تقتحم منازل في القدس المحتلة.. وتأخذ قياساتها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وطواقم بلدية الاحتلال، ظهر اليوم، عدة منازل في حارات الواد وحطة والسعدية بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، وأخذت قياساتها ونكلت بأهلها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية
قوات الاحتلال تقتحم منازل المقدسينوقال أمين سر حركة فتح في البلدة القديمة ناصر قوس، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت منازل مقدسيين في حارات حطة والسعدية والواد، وأخذت مقاساتها من أجل فرض ضرائب جديدة على أصحابها.
وأضاف أنّ المنازل تعود لعائلات: أبو عبد الله مجيب، وأحمد شاويش، وابراهيم النتشة، وأبو عبد الله أبو غزالة، وأسامة الرجبي، وروحي كلغاصي، وجهاد قوس، وأبو وحيد البكري، ونجيب الواد، وهشام البشيتي.
وأعرب قوس عن خشيته من فرض الاحتلال غرامات بأثر رجعي على المقدسيين من أصحاب المنازل المستهدفة، بهدف تهجيرهم من منازلهم، خاصة أنّ الحارات المستهدفة تقع قرب المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال القدس الاقصي مدينة القدس القديمة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
صراحة نيوز- يدين حزب الميثاق الوطني بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير العدل الإسرائيلي، والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويؤكد الحزب أن هذه الدعوات تشكل تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير شرعي وباطلاً قانونياً ولا وجود له.
ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات والممارسات ليست إلا حلقة جديدة في سياسة ممنهجة تستهدف تقويض حل الدولتين، وفرض واقع استعماري على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والاقتحامات اليومية، ومحاولات تغيير هوية القدس، وتهديد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية،ويشدد الحزب على أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أرضٌ فلسطينية محتلة، ولا يمكن للاحتلال أن يفرض عليها سيادة زائفة بقوة الأمر الواقع.
هذا وأن حزب الميثاق الوطني يؤمن بأن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة،ويرفض جميع أشكال التطبيع مع هذا المشروع الاستعماري، ويدعو إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي في مواجهة سياسات الاحتلال،ويطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية،والتحرك الجاد لإيقاف هذا التمادي الخطير في تقويض أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
كما يعيد الحزب التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الإقليمي والسلام العادل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
ويجدد حزب الميثاق الوطني دعوته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار آلة القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة،وتوسّع دائرة الاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى خلال الأشهر الأخيرة، في ظل صمت دولي مقلق ومخجل.