رئيسي: استمرار جرائم الكيان الصهيوني كارثة كبرى للبشرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني في قتل النساء والأطفال العزل والأبرياء في غزة هو بمثابة كارثة كبرى للبشرية في العصر الحالي.
وقال رئيسي خلال اجتماع للحكومة الإيرانية اليوم: “إن ظلم النظام العالمي يهدد المسار الطبيعي للحياة والأمن والسلام لجميع شعوب العالم، ومن واجب جميع الشعوب والأحرار والمثقفين والمنظمات غير الحكومية استخدام كافة قدراتهم لإعلان استنكارهم وإدانتهم لجرائم الكيان الصهيوني والنظام العالمي الداعم له”.
ولفت رئيسي إلى دور الدول الغربية فيما يتعلق بالعدوان على غزة، وقال: “إن هذه الدول بصمتها على جرائم الكيان الصهيوني لا تشجعه فقط على ارتكاب الجرائم في غزة بل تواكبه أيضاً عملياً بإرسال الإمكانيات والمعدات إليه في قتل النساء والأطفال العزل هناك”.
ووصف رئيسي امتعاض وكراهية الرأي العام العالمي لجرائم الكيان الصهيوني بأنها غير مسبوقة، مؤكداً أنه من الضروري إصدار قرار يدين هذه الجرائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من من محافظة حضرموت نحو محافظة مارب جراء التطورات الأخيرة، وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى يقارب (2550) أسرة خلال الفترة القريبة القادمة.
وذكرت الشبكة في بيان لها إن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية بالغة القسوة، وتزامن موجات النزوح مع ظروف البرد الشديد، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأوضحت أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، مشيرة لوجود بعض التدخلات لكنها لاترقى لمستوى الاستجابة، ولاتزال دون الحد المطلوب.
وطالب الشبكة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجالات الإيواء، الغذاء، المياه، الحماية، والمساعدات النقدية، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام إلى جميع الأسر النازحة دون عوائق، وتوفير حماية خاصة للفئات الأشد ضعفًا من النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وفي حين دعت الشبكة لتوثيق تقارير الانتهاكات قالت إن الصمت الصمت الدولي أو التأخر في الاستجابة سيضاعف من حجم المأساة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة تجاه ما يتعرض له آلاف المدنيين الأبرياء.