تغيّر كثيرا حيالي ولم يعد بي يبالي.. خطيبي يطلب مني فك الوصال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سيدتي، أنا محبطة حائرة وأريدك أن تنيري دربي بما هو أنسب لي. أنا شابة في ال27من عمري، وقد كنت على علاقة بشاب لم يخذلني وتقدم لأهلي طالبا يدي. ولأنه محترم وجاد، فقد قبل به أهلي على أن يتمّ العقد الشرعي. بعد أن يجهز نفسه ليكون الزفاف مباشرة بعد ترتيب عش الزوجية.
سعدت بالأمر كأي فتاة حالمة تنتظر موعد زفافها، إلا أنني مؤخرا تفاجأت بتغير طباع الخطيب الذي بات كثير الشكوى والسجال على أتفه الأشياء.
ماذا عساي أفعل حتى أنقذ نفسي وأهلي من إنكسار واي إنكسار؟.
أختكم ن.سمر من الشرق الجزائري.
الرد:
بنيتي، من المؤسف ما يحدث معك، فعوض أنتك تحيين فرحة العمر وترتبين لزواجك ممن تحبين وجدت نفسك في نفق مظلم. ولعل أكثر ما يثير الإنتباه والإستغراب أن كل شيء كان يسير على ما يرام، وأن الأمور تغيرت بعد أن علم أهلك بما بينك وبين الخطيب الذي لا أريد أن اسيئ به الظن. بقدر ما أنا أرى أنه يمرّ بضغط كبير جرّاء تفكيره وتخمينه في تأمين متطلبات عش الزوجية.
أظنك بينتي إستسلمت لمنطق الخطيب، حيث جعلت مما قاله لك الخطيب مشكلة كبيرة ولم تسعي لأن ترأبي الصدع الموجود بينكما، ولم تذللي لغة الحوار بينكما بأن تشجعيه وتخبريه بأنك دائما تقفين إلى جانبه ومهما كان. عديد المشاكل تحدث بين المخطوبين ما يجعلهم يحسون بأنهم أخطأوا الإختيار وبأنهم لا محالة سيفشلون.
لم تشركي أهلك فيما أنت عليه من هموم. ولم تقحمي أهل الخطيب في شيء مما تعانيه مع إبنهم، لذا من الضروري أن تخبريهم بما تمرين به حتى يتدخلوا في الوقت المناسب وحتى يكون الخطيب مسؤولا أمام قراره بالإرتباط بك وأمام مسؤولياته تجاه عائلته وعائلتك.
لا تجعلي الأمور تخرج عن نطاقها، وتفاءلي ولا تخافي مما يحدث. فعديد السحابات تغطي سماء العلاقات إلا أنها سرعان ما ستنجلي بإذن الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات في غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقال أردوغان إنه عندما التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في أواخر يونيو، طلب منه التدخل ووقف إراقة الدماء.
طلبتُ منه التدخل في عملية غزة، وقلتُ له: "أنت الأقدر على إدارة هذه العملية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". هناك أشخاص يُقتلون تحديدًا في طوابير الطعام.
وذكر في تصريحات نقلتها وكالات، السبت، "يجب التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الأشخاص".
في أوائل شهر مارس، منعت إسرائيل الإمدادات المتجهة إلى غزة، مما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب، ولكن في 26 مايو، بدأت مجموعة تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، بتسليم الإمدادات.
لكن عملياتها منذ ذلك الحين شابتها مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص ينتظرون الحصول على حصصهم من مواقع توزيعها في غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسعى إلى تدمير مقاتلي حماس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 500 شخص قتلوا في محيط مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن هذه الحوادث، وهذا الأسبوع نفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإغاثة العالمية جوني مور مقتل أي فلسطيني في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
وقال أردوغان إن إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما خلق فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة.
قال نتنياهو بعد أيام قليلة من لقاء رئيس جهاز المخابرات ووزير خارجيته مع كبار مسؤولي حماس على انفراد: "إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب أيضًا أمام غزة. وقد أبدت حماس مرارًا وتكرارًا حسن نيتها في هذا الصدد".
وأضاف أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون "حاسما" في ضمان نجاح الاقتراح الأخير لهدنة مدتها 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن قضية الضمانات "مهمة بشكل خاص".
في حال وقف إطلاق النار، على المجتمع الدولي أن يُسارع إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار. فإذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يُمكن فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة.