النهار أونلاين:
2025-06-25@15:49:09 GMT

تعرض للقصف مرتين ولا يزال ينقل الصورة في غزة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تعرض للقصف مرتين ولا يزال ينقل الصورة في غزة

أصر المصور الفلسطيني مؤمن قريقع، على مواصلة عمله في رصد الأحداث الواقعة بغزة، عن طريق عمله كمصور صحفي، رغم تعرضه للقصف مرتين.

ويستمر المصور بتغطية أحداث غزة، رغم أنه أصبح بنصف جسد بسبب الإصابات التي تعرض لها وهو يؤدي واجبه المهني، من داخل سيارته الخاصة المجهزة طبيا.

وقال المصور لموقع سكاي نيوز العربية: “اسمي مؤمن فايز قريقع، في العقد الرابع من العمر، متزوج وعندي 4 أطفال.

. تخرجت في كلية مجتمع العلوم بجامعة الأزهر في غزة.. وأعمل مصورا صحفيا مستقلا لحساب عدد من وكالات الأنباء الدولية، وكذلك مع وسائل إعلام محلية”.

وأضاف قريقع: “تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر استهدفني خلال الحرب على غزة عام 2008. حيث كنت أمارس عملي قرب معبر رفح في نقل الحصار المفروض على القطاع. وفي عام 2018 تعرضت لإصابة أخرى في قصف إسرائيلي أيضا.. نتج عن ذلك بتر قدميّ ونصف جسدي الأسفل تقريبا”.

وواصل بالحديث: “كانت هناك صعوبة في العودة لعملي مرة أخرى، لكنني تمكنت من ذلك بدعم من زوجتي والمحيطين بي. عودتي لعملي تمثل رسالتين. الأولي هي رسالتي الشخصية ورواية قصتي. والثانية هي رواية قصة شعبي ومعاناته تحت القصف المستمر”.

وأضاف المصور الصحفي: “نفذت عدة معارض خارجية وشاركت بمؤتمرات قدمت فيها أفلاما وصورا عن أهل غزة ومعاناتهم”.

وأكد قريقع، أنه لا يخشى القصف حتى لو تم استهدافه مرات عديدة. وقد حدث ذلك مجددا وتعرضت سيارته للإتلاف في قصف إسرائيلي، رغم أنه مكتوب عليها بخط كبير “مخصصة لصحفي”.

وختم بالقول: “أنا مُصرّ على التواجد على أرض الميدان في غزة. لأننا كصحفيين لنا رسالة سامية. ودورنا أن نكون ملهمين لكل الباحثين عن الحقيقة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

إدانة روسية متوقعة للقصف الأمريكي وقلق أمريكي متصاعد إزاء الرد الإيراني المنتظر

يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025

د. أيمن أبو الشعر

 

انتظار الرد الإيراني أكثر توجساً من الحدث نفسه، فكل الاحتمالات مفتوحة رغم استبعاد إغلاق مضيق هرمز ومهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج

-مفارقات هامة

لم يكن القصف الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية مفاجئا، فقد كان واضحا حتى قبل أن توجه واشنطن هذه الضربة أن الوضع المتأزم في إسرائيل يستدعي التدخل الأمريكي المتحمس أكثر من إسرائيل ضد إيران.

ورغم أن ترامب نفسه أوحى – قبل القصف- بأنه لا يزال يفكر في المساهمة إلا أن ذلك كان تكتيكا لتحقيق عنصر المفاجأة لا أكثر، والمفارقة الأولى هنا أن طهران كانت تدرك ذلك من خلال خبرتها بالموقف الأمريكي عموما ومدى حماس ترامب لإسرائيل خصوصا، فهو الذي انسحب من الاتفاقية النووية مع إيران دون أي دلائل ملموسة على خرقها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

هذا الإدراك يقود إلى المفارقة الثانية، وهي إعلانات الرئيس ترامب بأنه دمَّر البرنامج النووي الإيراني بقصفه مفاعلات نطنز وأصفهان وبشكل خاص فوردو التي تقبع محصنة في عمق الأرض، والتي لا تملك إسرائيل قنابل خارقة لتدميرها، ولهذا قامت القوات الجوية الأمريكية بالتنسيق والتعاون مع إسرائيل بهذه المهمة، ويشار إلى أن الطائرات الأمريكية رمت أكثر من ثلاثين طنا من القنابل على هذه المنشأة المحصنة، ومع ذلك تكمن المفارقة الرئيسية بين التصريحات الأمريكية والتصريحات الإيرانية، ففي حين اعتبر الرئيس ترامب أنه قضى تماما على البرنامج النووي الإيراني ترى طهران أن الضربة الأمريكية قوية بالفعل، ولكنها أولا لم تحدث أضرارا لا يمكن إصلاحها حسب التصريحات الإيرانية، وثانيا أن المسؤولين في إيران حسب التلفزيون الإيراني قاموا مسبقا بنقل المواد النووية المشعة بحيث لا يشكل هذا القصف خطرا إشعاعيا على السكان وعلى المنطقة برمتها، والأمر الثالث هو أن هيئة الإذاعة والتلفزيون نوهت بثقة بأن واشنطن مخطئة في تقديراتها بأن إيران فقدت التكنولوجيا النووية والأجهزة اللازمة لمتابعة برنامجها النووي السلمي.

-الجانب المقلق والمرهق

هذا الوضع الاستثنائي أنتج مشاعر استثنائية وحالة ترقب بالغة الخطورة، فقد أعلن ترامب أن الوقت الآن هو وقت السلام، بمعنى أنه قضى على قوة إيران وبالتالي يمكن التفاوض معها على سلام أشبه بالاستسلام ما يذكرني بعبارة محورية في مسرحيتي “الأرنب الذئبي” حين يُحاصَر بطل المسرحية من كل جانب، فيقرر الهجوم شبه الانتحاري قائلا “إن التفاوض بين أنياب الخصم هو أحد أشكال الاستسلام لرغباته”، وبالفعل نرى بوضوح حتى الآن على الأقل أن إيران حتى قبل الضربة أعلنت على لسان المرشد الأعلى خامنئي أن أي تدخل عسكري من الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا يصعب إصلاحها ولكن الشعب الإيراني لا يستسلم، كما أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أن إيران لن تتفاوض قبل أن يقف العدوان من جهة، وأنها لن تتنازل عن حقها المشروع من جهة ثانية – يقصد التخصيب-، ناهيك عن التهديدات من الحوثي والذي أظهر سابقا أن قواته قادرة بالفعل على تحقيق إصابات ومعيقات جدية لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء، وقد أعلنت صنعاء بوضوح أن “على واشنطن تحمل التبعات”.

بيت القصيد في التكتيك الأمريكي أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي عموما فترامب ونتنياهو يعتبرانه غير سلمي لو أكدت لهما جميع دول العام أن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي، ورغم كلمة الرئيس ترامب التي اعتبر القصف حالة انتصار شامل ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي اعتبر المساهمة الأمريكية حدثا تاريخيا سيغير كامل المنطقة من خلال مبدأ السلام بعد إظهار القوة، إلى أن الولايات المتحدة باتت في حالة ترقب بالغ القلق، فقد سبق أن حذرت إيران من مغبة التدخل الأمريكي وأنها سترد بحسم، وقلق واشنطن الآن يتصاعد، فالمجهول أخطر نفسيا حتى من الحدث نفسه، متى سيكون الرد الإيراني وكيف سيكون، هل ستهاجم إيران القواعد الأمريكية في الخليج، أو تستهدف بعض السفن وحاملات الطائرات الأمريكية ، الأرجح أن ذلك مستبعد، وربما يستبعد كذلك إغلاق مضيق هرمز لأن تأثيره سيكون عالميا مما يستدعي الاستنفار ضد إيران في الوقت الذي أدانت معظم دول العالم القصف الأمريكي على إيران.

الموقف الروسي سابقا ولاحقا

كانت موسكو قد أعلنت بوضوح إدانتها للقصف الإسرائيلي على إيران معتبرة أنه عدوان غير مقبول حتى أن الرئيس الروسي اقترح أن تلعب موسكو دور الوسيط لوقف تبادل القصف، ورغم أن روسيا شريك استراتيجي لإيران إلى أن المعاهدة بهذا الصدد لا تشير إلى انخراط روسيا في الحرب إن تم الاعتداء على إيران، لكنها ملزمة بعدم تقديم الخدمات والتسهيلات للمعتدي، الجانب الآخر أن روسيا هي التي تزود إيران بالمواد النووية وهي التي تسترد الوقود المستنفد من إيران، وهي التي بنت مفاعلاتها النووية، وبالتالي فإنها بقصف هذه المفاعلات ستكون خاسرة اقتصاديا على الأقل، كما أنها أكدت مرارا أنها لم تلاحظ أية نشاطات غير سلمية لدى إيران، وقامت باتصالات مكوكية مع طهران وتل أبيب وواشنطن تمكنت عمليا الحصول على ضمان أمن خبرائها في محطة بوشهر بعد أن أعلت انها لن تسحبهم، وأنهم سيتابعون العمل محذرة من احتمال حدوث كارثة حقيقية إن تم قصف المنشآت النووية، هذا ما كان فهل سيتغير الموقف الروسي إزاء المستجدات الخطيرة ؟

لا أعتقد أن الموقف الروسي سيتغير ولا بد لنا أيضا كمراقبين من أن نكون موضوعيين، إذ من غير المنطقي -وخاصة لبلد يدعو دائما للحلول السلمية- أن تغامر روسيا بالدخول في حرب مع الولايات المتحدة، فهذا ما سعت الدولتان العظميان لتجنبه بكل الوسائل حتى أيام الحرب الباردة خاصة أن المعطيات الواقعية تؤكد أن الجميع خاسر ولا وجود لمنتصر في مواجهة يمكن أن تدمر البشرية، كما أن موسكو نفسها في حالة ترقب قلق فكيفية وحجم الرد الإيراني تشكل حالة انتظار بالغة الرهافة، إذ قد تجعل أية محاولة للوساطة أو التهدئة أمرا لم يعد قابلا للتحقق، وربما يترك الرد الإيراني فرصة معقولة لأن تلعب موسكو دور الوسيط، فهي الأكثر قدرة حاليا على لعب مثل هذا الدور، لذا أميل إلى الاعتقاد بأن موسكو ستدين بشدة القصف الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، وقد يصدر بيان بهذا الصدد خلال ساعات أو دقائق بعد نشر هذه المادة، وأرجح كذلك أن تدعو موسكو الأطراف إلى التهدئة ووقف التصعيد وحل جميع المسائل سلميا بما في ذلك وقف تبادل القصف بين إيران وإسرائيل وربما التأكيد على استعدادها للعب دور الوسيط .

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
  • احذر! هاتفك في المرحاض قد ينقل إليك أمراضًا خطيرة
  • وفاة عماد محرم.. قصة مرضه بجلطة دماغية مرتين
  • الزلال: الهلال ينقل صورة لما يحدث في دوري روشن وقوته.. فيديو
  • عاجل: أشهر سجون إيران.. كل ما تريد معرفته عن "إيفين" بعد تعرضه للقصف
  • عاجل- إيران تعلن تعرض موقع "فوردو" النووي لهجوم إسرائيلي جديد وسط تصاعد الاستهدافات
  • شمخاني: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
  • مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني باستهداف إسرائيلي مرتين
  • فيديو متداول للقصف الأمريكي على منشآت إيران النووية.. هذه حقيقته
  • إدانة روسية متوقعة للقصف الأمريكي وقلق أمريكي متصاعد إزاء الرد الإيراني المنتظر