بوابة الوفد:
2025-06-25@15:46:40 GMT

الموقف المصرى فى غزة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

من الممكن أن تكون مختلفا مع النظام السياسى المصرى.. من الطبيعى أيضا أن تكون من معارضى الرئيس السيسى.. ولكن لا يمكن لأى منصف إلا أن يقف مع نفسه، ويفخر بالموقف المصرى من أحداث غزة.

هذا الموقف الذى ظهر واضحا وضوح الشمس منذ بداية الأزمة، والذى وقف حجر عثرة أمام مخطط جهنمى يسعى بكل الوسائل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وقد عبر الرئيس السيسى بشكل قوى عن الموقف المصرى المدرك لما كان مخططا ولا يزال نحو تفريغ القضية الفلسطينية إلى الأبد ووضع مصر فى مواجهة مباشرة مع إسرائيل وضياع جزء من أرض سيناء الحبيبة.

هل انتهى هذا المخطط؟.. إطلاقا لم ينته وما لم تحققه إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة بالتفاوض والضغط تسعى الآن لتحقيقه من خلال العملية البرية المزمع القيام بها خلال الساعات القادمة، وهى عملية بحسب التصريحات الإسرائيلية ستكون أكثر ضراوة على أهالى غزة وتدفعهم دفعا نحو التوجه إلى سيناء هربا من النيران التى لم يسبق لها مثيل فى تلك العملية البرية.

مصر تدرك الأمر جيدا بطبيعة الحال وبالتأكيد هناك استعداد لهذا السيناريو الجهنمى، ولكن الأهم من استعداد مصر هو ثبات الفلسطينيين على أراضيهم تحت هذه الحرب البربرية التى ستشهدها غزة وبمباركة ومساعدة الولايات المتحدة وأوروبا فى مشهد همجى يكشف الوجه القبيح للغرب، الذى يشارك فى تلك المجزرة التى يخطط لها ضد شعب أعزل.

المواقف العربية المتخاذلة ستكون عاملا مساعدا كبيرا لاسرائيل، ولكن الدولة المصرية وجيشها هما صمام الأمان مع الإرادة الفولاذية للشعب الفلسطينى البطل، قد تفرض على مصر حربا، أو ضغطا رهيبا، هذا ما يلوح فى الأفق، ولكن الوعى الموجود لدى الدولة المصرية وبطولة أهالى غزة هما الرهان الحقيقى.

السؤال الكبير فى هذه الحرب الدائرة هو أين إيران وحزب الله رعاة المقاومة وجبهة الرفض الجديدة.

لماذا لم نر حزب الله وصواريخه للتخفيف عن جبهة غزة وأين نظام الملالى الإيرانى الذى لم يهدد حتى مجرد تهديد يخيف تلك البارجات القادمة من أوروبا وأمريكا؟

إنها ألغاز الحرب والسياسة، ولك الله يا مصر ولك الله يا غزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الفلسطينيين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الحضور غدا.. تدريب الطلاب على الإرشاد بـ المتحف المصرى بالتحرير

أعلن المتحف المصرى بالتحرير ،عن بدء تدريب الطلاب اللذين تقدموا للإنضمام إلى أصدقاء المتحف ،خلال شهر ديسمبر من العام الماضي ، على كيفية تقديم الخدمة الإرشادية المجانية للزوار المصريين ، خلال فترة الإجازة الصيفية لعام 2025 .


ناشدت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، الطلاب المقيدين بالمجموعات 14 و15 الحضور غدا الأثنين  للمتحف ، المجموعة الاولى 10:30 صباحا ،والمجموعة الثانية 1:30 ظهرا.

المتحف المصرى بالتحرير


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.

طباعة شارك المتحف المصرى بالتحرير تدريب الطلاب أصدقاء المتحف المتحف المصرى طلاب

مقالات مشابهة

  • عقدي تمام ولكن.. وسام أبو علي يفجر مفاجأة بشأن الرحيل من الأهلي
  • النائب مصطفى بكرى يصل الغرفة التجارية بالدقهلية على هامش المشاركة فى احتفالية ذكرى ٣٠ يونيو
  • هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟
  • الحلقة رقم (٥) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (2 من 2)
  • تفاصيل | مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • الروقي : فخر الوطن قدم كل شيء ولكن الكرة عاندت
  • الحضور غدا.. تدريب الطلاب على الإرشاد بـ المتحف المصرى بالتحرير