حقيقة وفاة الفنان السوري رشيد عساف
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
نفت نقابة الفنانين السوريين، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الفنان القدير رشيد عساف، مؤكدة أن الفنان يتمتع بصحة جيدة، ولا صحة إطلاقًا لما ورد من شائعات.
وفي بيان رسمي صدر عن النقابة عبر فيسبوك، أكدت أن “أي أخبار لا تصدر عبر القنوات الرسمية التابعة للنقابة لا يُعتد بها، وهي عارية تمامًا عن الصحة”.
كما دعت النقابة وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الدقة وعدم الانسياق خلف الأخبار المفبركة التي تستهدف إثارة البلبلة والقلق.
الشائعة، التي انتشرت خلال الساعات الماضية، زعمت أن رشيد عساف توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهو ما أثار موجة واسعة من الحزن والجدل بين متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.
وزادت الشكوك بعد تزامنها مع أنباء عن حادث تفجير وقع في كنيسة “مار إلياس” بدمشق، ما دفع البعض لربط الحادث باسم الفنان المعروف بمواقفه الإنسانية والوطنية.
وفي أول تصريح له بعد انتشار الشائعة، أكد رشيد عساف أنه بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أنه كان في رحلة جوية قادمًا من الولايات المتحدة إلى دبي، ولم يكن على دراية بما تم تداوله أثناء فترة انقطاعه عن الاتصال بالإنترنت.
واختتمت نقابة الفنانين السورية بيانها بالتأكيد على ضرورة محاسبة مطلقي الشائعات ومروجي الأخبار الزائفة، لما لها من تأثير نفسي سلبي على الفنانين وعائلاتهم، ولما تمثله من إساءة للمجتمع الفني برمّته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشيد عساف نقابة الفنانين السوريين
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يسجّل أول نمو منذ 2022
صراحة نيوز -توقّع البنك الدولي أن يسجّل الاقتصاد السوري نموًا حقيقيًا بنسبة 1% في عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5% في 2024، في أول تحسّن منذ ثلاث سنوات، وفق تقرير صدر الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن مسار التعافي ما يزال هشًا، مرهونًا بتخفيف العقوبات وتحسّن قطاع الطاقة وعودة اللاجئين والاستقرار الأمني والمؤسسي.
وبحسب التقرير، انكمش الاقتصاد السوري بنسبة 53% بين 2010 و2022، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية مؤشرات على تراجع أعمق.
ورغم تحسن سعر صرف الليرة بنسبة 29% واستقرار أسعار الغذاء، ما تزال أزمة السيولة قائمة، والعجز المالي عند 6% من الناتج المحلي.
كما أشار البنك الدولي إلى تحسّن الحساب الجاري وتحسن محدود في عودة اللاجئين وارتفاع التمويل الدولي، لكنه حذّر من أن استمرار الصراعات الداخلية وضعف السيطرة على النفط يهددان أي انتعاش اقتصادي حقيقي.