علق مدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، الصحفي وائل الدحدوح، على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي زوجته وأبناءه قائلا إن دموعه هي دموع الإنسانية، وليست دموع الخوف و الجبن.

وتابع الدحدوح" فليخسأ جيش الاحتلال".

بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته.. الصحفي وائل الدحدوح: "بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال".

pic.twitter.com/2gLiZ04gP4 — رضوان الأخرس (@rdooan) October 25, 2023

واستشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحو إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

الزميل وائل الدحدوح في وداع نجلة محمود pic.twitter.com/wPSkGpmsrP — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 25, 2023

في وقت سابق، صدقت الحكومة الإسرائيلية، على أنظمة الطوارئ، للسماح بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية في إسرائيل، وفق إعلام عبري.



وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة، إن "الحكومة وافقت على أنظمة الطوارئ التي ستسمح بإغلاق أنشطة الجزيرة في إسرائيل".

وأشارت الهيئة إلى أنه بموجب القرار "سيكون من الممكن إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، بما في ذلك مصادرة معدات القناة".

وأضافت: "يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن القناة التي تبث من إسرائيل، تعرّض الجنود والمواطنين الإسرائيليين للخطر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة غزة الدحدوح الاحتلال احتلال غزة الجزيرة الدحدوح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة

غزة - خاص صفا

لا يُعد اغتيال "إسرائيل" للقائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، عملية رد على استهداف جنود، لكنها عملية "جز العُشب"، التي تنفذها بغزة، ضمن معادلات معينة.

واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من مقاتلي "القسام"، باستهداف مركبته قرب شاطىء بحر غزة، بعملية مفاجئة، زعمت لاحقًا أنها رد على إصابة جنديين لها بجروح طفيفة.

ولكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.

استباق مرحلة "الضرر"

ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول بالثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".

ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تصير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".

ويوضح أن "إسرائيل" لم تتمكن من الوصول بكل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.

وكما يقول "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.

ويعزي ما حدث إلى أنها "تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع والناس وصناعة الإرباك والفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".

ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، يجزم الخبير الأمني.

مرحلة مُخاضة ستجتازها

ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".

ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها ، عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".

"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005".

ويعني الخبير الأمني بوجود تشابه بين تلك الفترة التي حاولت "إسرائيل" خلالها تنفيذ عمليات اغتيال بأدوات مختلفة بغزة، والمرحلة الحالية التي تشهدها، وهو ما يؤكد التغلب عليها مستقبلًا، كونها مُخاضة.

وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبناءها، مضيفًا أنه أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.

كما يشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
  • قانون الجزيرة - إسرائيل: إغلاق مكاتب قنوات أجنبية بدون حالات طوارئ
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي