مجلس النواب يشيد بالنهج الدبلوماسي الحكيم والدور المحوري لجلالة الملك المعظم في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعرب مجلس النواب، عن بالغ اعتزازه وفخره، وعظيم اشادته وامتنانه، للجهود الدبلوماسية الكبيرة والمتميزة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المجلس، في بيان، اليوم الأربعاء، على الموقف التاريخي، الثابت والراسخ لمملكة البحرين، في ظل المساعي الحثيثة والمستمرة من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لإحلال السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة، ودوره الجوهري في التمسك بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وثمن المجلس ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في قمة القاهرة للسلام، من محاور استراتيجية رفيعة، وأنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتأكيد على ضرورة وقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية، وتوفير الحماية اللازمة للأبرياء من المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، واطلاق سراح الأسرى والرهائن والمحتجزين، والالتزام بالشريعة الإنسانية والقانون الدولي.
وأشاد المجلس بحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية خلال الزيارات الرسمية إلى المملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، والقمة الخليجية الاسيوية، والتي أكدت الدور المحوري والإنساني لمملكة البحرين في الدعوة للسلام والتعايش والتمسك بمبادئ الحوار والنهج السلمي لتسوية النزاعات وحل الازمات، وحفظ الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعظم حفظه الله ورعاه الملک المعظم
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.