كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج.

ووفق صحيفة هلا اخبار الأردنية؛ أشار المصدر الي ان الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين، موضحا بأن هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.

كما أكد المصدر أن الكميات المستوردة من العراق تشكل 7-10%؜ فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، وأنه لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة آرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وأن هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر.

وبين المصدر أن المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من 44 يوما، وأن مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط الخام

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي

واصلت أسعار النفط، في الارتفاع لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 11-6-2024، نتيجة ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود ومشتريات أمريكية محتملة لزيادة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي على الرغم من ارتفاع الدولار الذي حدّ من المكاسب.

أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال زيادة الطلب خلال الصيف

 

وبلغ ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.3% ليصل إلى 81.91 دولار للبرميل، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، أو 0.4%، إلى 78.05 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية. وصعدت أسعار الخام نحو 3% يوم أمس ، محققة أعلى مستوى لها في أسبوع مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف وتوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وقال محللون في غولدمان ساكس مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية إنهم يتوقعون ارتفاع خام برنت إلى 86 دولارًا للبرميل في الربع الثالث، مشيرين إلى أن الطلب القوي على النقل خلال الصيف سيدفع سوق النفط إلى عجز في الربع الثالث قدره 1.3 مليون برميل يوميا.

ذكرت عدة مصادر تجارية، الثلاثاء، أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في يوليو إلى نحو 36 مليون برميل وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا.

ونقلت وكالة رويترز، عن المصادر قولها إن صادرات يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في يونيو، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.

وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في يوليو عنها في يونيو.

وقالت رويترز: "لم يتسن بعد الاتصال بشركة أرامكو السعودية الحكومية للتعليق".

وقالت المصادر لرويترز إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية أكبر مُصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي.

 

يأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في يوليو للمرة الأولى في خمسة أشهر.

 

وقالت المصادر إن سينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا وأكبر عميل للسعودية في الصين، أبقت على الكميات الخاصة بها دون تغيير يذكر في يوليو مقارنة بالشهر السابق لكن الكميات ستكون الأدنى هذا العام.

مقالات مشابهة

  • جولات التراخيص النفطية في البصرة: انتقاداتٌ وتطلعاتٌ
  • بينها الخام العراقي.. 47% من شحنات النفط العالمية تبتعد عن قناة السويس
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
  • صادرات النفط السعودية للصين قد تنخفض في يوليو
  • برقية تهنئة من الملك إلى عاهل الأردن
  • ‎النفط العراقي يعود الى الاردن
  • مصدر حكومي:تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من الإقليم لتركيا بسبب تعنت حكومة البارزاني
  • تراجع أسعار النفط بفعل بيانات الوظائف الأمريكية
  • مصدر في بيراميدز يسخر من طلب الزمالك وجوميز: لا تعليق
  • اليوبيل الفضّي… (دانك) في شباك الألق