ضربة كبيرة لتجار المخدرات في تركيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في إطار التصدي المستمر لتجارة المخدرات التي تُعدّ أحد مصادر تمويل منظمة العمل الكردية (PKK)، تمكنت القوات الأمنية التركية من تنفيذ عملية استباقية ناجحة في مدينة كولب التابعة لمحافظة ديار بكر. نتج عن العملية ضبط أكثر من طن من المخدرات بأنواعها، والقبض على ستة أشخاص مشتبه بهم.
وفي تفاصيل العملية، تم ضبط 1 طن و327 كيلوغرام من المخدرات، إلى جانب 27 كيلوغرام من المخدرات المسحوقة، و121,800 نبتة قنب، و1000 نبتة من نوع سكونك.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب حاكم ديار بكر، أُكد أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المكثفة للقضاء على شبكات تجارة المخدرات التي تترابط مع الأنشطة الإرهابية.
وقد أُطلق على العملية اسم “عملية مكافحة المخدرات الشهيد الجندي مصطفى أوزكان” تخليدًا لذكرى الجندي المرحوم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا المخدرات تجار المخدرات تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.