الصحة العالمية تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن لأسباب إنسانية وصحية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، حركة حماس إلى تقديم دليل على حياة الرهائن الذين تحتجزهم وإطلاق سراحهم جميعا لأسباب "إنسانية وصحية".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول الطبي الفوري للتأكد من وضعهم الصحي، مؤكدة أنها على استعداد لتقديم أي دعم صحي مطلوب.
وتقصف إسرائيل غزة، منذ السابع من أكتوبر، بعدما اقتحم مقاتلون من حماس، المصنفة إرهابية، الحدود وقتلوا 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطفوا 222 آخرين، وفق إسرائيل، في أسوأ هجوم في تاريخ الدولة العبرية.
وحتى الآن، قُتل أكثر من 6500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وتتزايد المخاوف من ارتفاع عدد القتلى إذا مضت إسرائيل قدما في عملية برية متوقعة على نطاق واسع في محاولة لـ"القضاء" على حماس.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان: "هناك حاجة ملحة لأن يقدم خاطفو الرهائن علامات على الحياة، وإثبات توفير الرعاية الصحية، والإفراج الفوري، لأسباب إنسانية وصحية، عن جميع المختطفين".
وأضاف "يعاني العديد من الرهائن، بما في ذلك أطفال ونساء وكبار في السنّ، من ظروف صحية تتطلب رعاية وعلاجا عاجلين ومستمرين. إن صدمة الصحة النفسية التي يواجهها المختطفون وعائلاتهم حادة، كما أن الدعم النفسي والاجتماعي له أهمية كبيرة".
وأكد تيدروس أن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ستبذل "كل ما في وسعها لدعم الاحتياجات الصحية والإنسانية للمحتجزين".
وتابع "يجب حماية جميع المدنيين الذين يعانون في هذا النزاع".
وأطلقت حماس أربع رهائن حتى الآن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.