مريضة وسواس قهري وأحتلم كثيرا.. ما العلاج؟.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تلقى الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا يقول " مريضة بالوسواس القهري وتحتلم كثيرا مما يؤثر على صلاتها" فما الحل.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الفيسبوك: طالما أنه وسواس قهري في الصلاة والطهارة ، لا تلتفتي لهذا الوسواس، الإنسان الذي يلازمه الوسواس في هذه الحالة يبني على الأكثر حتى يقطع هذا الوسواس في الصلاة فإن كان في وسواس هل صلى ركعتين أم ثلاثة يبني على الأكثر.
وأضاف: في الطهارة لاتلتفي للوسواس فقدان الوضوء أو غيره وادخلي في الصلاة مباشرة ، واستعيني بذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع: الصلاة على سيدنا النبي نور يقذفه الله في جسد الإنسان وقلبه فيصرف عنه الوساوس وهكذا قراءة القرآن، وإن استمر الوسواس عليك الذهاب إلى طبيب.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن كيفية التخلص من الوسواس، الذي يعاني منه كثير من الأشخاص في الوقت الحالي ويحتاجون إلى طريقة علاج الوسواس.
التخلص من الوسواس
وقالت دار الإفتاء، في بيانها عن كيفية التخلص من الوسواس، إن مِن رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي قد تجول في خواطرهم.
وأضافت، دار الإفتاء، أن التغلب على الوسواس يكون بمعالجة أسبابه بالرجوع إلى المختصين، والبناء على غالب ظنه فيما يفعل حتى لا يتحكم الوسواس في حياته اليومية.
وتابعت: وذلك مع التوصية بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة المعوذتين، والإكثار من الذِّكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكرت دار الإفتاء، أن الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات، عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
علاج الوسواس القهري
تحدث الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن الوسواس القهري، وكيفية علاجه .
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن مريض الوسواس القهري يجب عليه أن يلجأ إلى الطبيب ويأخذ الدواء ، حتى تتحسن حالته ، منوها أن الإهمال في علاج الوسواس القهري قد يصل به إلى أمراض خطيرة.
وذكر أن مرض الوسواس القهري ، هو عبارة عن اضطراب في كيميا المخ ، وهذا الاضطراب لا يعالج إلا بالأدوية ولا تظهر نتيجة ومفعول الدواء إلا بعد 3 أشهر أو ستة أشهر وحتى بعد تحسن حالة مريض الوسواس القهري لا يمنع الدواء إلا باستشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الطهارة دار الإفتاء المصرية التخلص من الوسواس الوسواس القهری أمین الفتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟ لجنة الفتوى تجيب
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الوقوف بعرفة، هو الركن الأعظم في الحج، لا يُشترط له الطهارة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مستندة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري عن حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين حاضت في أثناء حجها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري".
واستدل العلماء بهذا الحديث على أن الطهارة ليست شرطًا في جميع مناسك الحج، وإنما تُشترط فقط للطواف بالبيت، أما باقي المناسك كالسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار، فلا يُشترط فيها الطهارة، وإن كانت الطهارة مستحبة.
وأكدت اللجنة أن الحائض والنفساء يشملهما هذا الحكم، ويكون وقوفهما بعرفة صحيحًا مجزئًا، ولا ينقص من أجرهما أو من فضائل ذلك اليوم شيء، لأن الحيض والنفاس أمران خارجان عن إرادة المرأة، ولا تملك تأجيل وقوفها.
هل الاغتسال من واجبات الوقوف بعرفة
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الغسل قبل الوقوف بعرفة يُعد من السنن المستحبة للحاج، وليس من الواجبات أو الشروط.
وأشارت إلى أن جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ذهبوا إلى أن الاغتسال لعرفة سنة مؤكدة، أما الحنفية والمالكية في المعتمد عندهم فاعتبروه من المستحبات.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانوا يحرصون على الاغتسال قبل التوجه إلى عرفة، فقد رُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "تغتسل يوم الجمعة، وفي العيدين، ويوم عرفة"، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يغتسل عشية عرفة.
وبيَّنت الإفتاء أن الحكمة من استحباب الغسل قبل الوقوف بعرفة تعود إلى أن هذا اليوم يجتمع فيه الناس من كل حدب وصوب في مكان واحد لأداء عبادة عظيمة، فشُرع لهم الغسل كما شُرع لصلاة الجمعة والعيدين، لما في ذلك من النظافة والتطيب وتعظيم الشعائر.
وأكدت الإفتاء أن من لم يتمكن من الغسل قبل عرفة فلا إثم عليه، ولا يؤثر ذلك على صحة حجه أو على أداء هذا الركن العظيم، ويُسن له حينئذٍ إن عجز عن الغسل أن يتيمم، كما أشار الإمام النووي في "المجموع".
وبناءً عليه، فإن الطهارة ليست شرطًا في الوقوف بعرفة، والغسل له سنة وليس بواجب، فمن اغتسل نال أجرًا، ومن لم يغتسل فلا حرج عليه، وحجه صحيح بإجماع أهل العلم.