طوّرت روسيا برنامجا للكشف عن مقاطع الفيديو المزيّفة. وقالت قناة "إزفيستيا" التلفزيونية إن الخوارزمية تم تطويرها من قبل الأساتذة في جامعة "دون" الحكومية.

وستساعد هذه التقنية في إيجاد المحتوى المزيّف على رحاب شبكة الإنترنت. ويأمل المطورون بأن يستفيد منها الصحفيون والمستخدمون العاديون.

إقرأ المزيد غوغل تحذر مستخدمي أندرويد من خلال 5 رسائل تعني أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية للاحتيال

وقال ألكسندر جوروف الأستاذ في الجامعة وأحد مبتكري التقنية إنه يمكن في الوقت الحاضر أن يُصنع بسهولة فيديو مزيّف بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وفي الوقت نفسه، تصبح الشبكات العصبونية أكثر ذكاء كل يوم. وبات من الصعب الآن التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزيف.

وتركز هذه التقنية التي ابتكرها الأساتذة في جامعة "دون" الروسية في مدينة روستوف على نهر الدون، على الوجوه الموجودة في الإطار. ويمكن للخوارزمية التعرف على علامات تركيب المظهر الخارجي باستخدام الشبكات العصبونية. والبرنامج قادر أيضا على اكتشاف التناقضات بين الكلام وتعبيرات الوجه. كما إنه يأخذ في الحسبان"بيكسلات إضافية"(أصغر العناصر) في الصورة ويقوم كذلك بتحليل كل إطار في تسجيل الفيديو.

يذكر أن وكالة "نوفوستي" كانت قد أفادت في وقت سابق بأن الأساتذة من جامعة "دون" الحكومية ابتكروا مادة  تستطيع إنتاج "الوقود من الماء".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الإنترنت

إقرأ أيضاً:

5 حقائق عن عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي

أميرة خالد

يستخدم الملايين من البشر روبوتات الدردشة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، ومن أبرز روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Google Gemini.

ومن أبرز الحقائق التي قد لا يعرفها البعض عن هذه الروبوتات أنها تمر بمراحل متعددة من التدريب، حيث تبدأ بمرحلة تُعرف بـ”ما قبل التدريب” (Pre-training)، حيث يتم تعليم النموذج توقع الكلمة التالية داخل كميات ضخمة من النصوص، هذا التدريب يمنحه فهماً عاماً للغة والمعلومات والمنطق، كما يتدخل بعدها “مُقيِّمون بشريون” لتوجيه النموذج نحو إجابات آمنة ومفيدة، فيما يُعرف بمرحلة “الضبط الأخلاقي” أو “المحاذاة” (Alignment)، وفي هذه المرحلة، يتم تصنيف الإجابات واختيار الأكثر حيادية وملاءمة، وهو ما يمنع النموذج من تقديم معلومات خطيرة أو مضللة.

وكما تعامل روبوت الذكاء الاصطناعي مع وحدات أصغر تُسمى “الرموز” أو Tokens، وقد تكون هذه رموزاً كاملة، أو أجزاء من كلمات، أو حتى تسلسلات عشوائية من الحروف، كما أنها تُعد أدوات “ثابتة المعرفة”، ولا تقوم بتحديث نفسها تلقائيًا.

كما أن هذه الروبوتات قد تهلوس أي تقدم معلومات غير صحيحة أو مختلقة ولكن بثقة كاملة. وذلك لأنها تركز على إنتاج نص مترابط أكثر من التركيز على دقته، لذا يُنصح باستخدام روبوتات الدردشة كنقطة انطلاق، وليس كمرجع نهائي للمعلومات.

كما تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي على خاصية تُعرف بـ”سلسلة التفكير” (Chain of Thought). هذه الطريقة تُمكّن النموذج من حل المسألة خطوة بخطوة بدلاً من تقديم الإجابة مباشرة، كما تستعين هذه النماذج بآلة حاسبة داخلية قادرة على تنفيذ العمليات الرياضية الدقيقة. هذا المزج بين المنطق الداخلي والأدوات المساعدة يحسّن من كفاءة الحلول.

مقالات مشابهة

  • "جامعة التقنية" بعبري تدشن برامج تدريبية للموظفين
  • الذكاء الاصطناعي يطوّر مقاطع الفيديو بشكل مبهر
  • الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في نقاشات النقل الذكي بجدة
  • 5 حقائق عن عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • غوتيريش يحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
  • ناسا تؤكد اكتشاف ضيف من خارج النظام الشمسي سيمر بالقرب من الأرض
  • برنامج تعاون بين جامعات "التقنية والشرقية والبريمي" لدعم المشاريع البحثية المشتركة
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • تحديد الرسوم الدراسية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • “انتحار كوكبي”.. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره