بالصور.. توقيف رجل تركي لحيازة والمتاجرة بالتماسيح على الإنترنت
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلنت شرطة ولاية #اسطنبول التركية، عن احتجازها رجلا #تركيا قبل أيام لقيامه بتربية #حيواناتٍ مهددة بالانقراض في حديقته المنزلية، وهو ما يعد خرقاً لقانون محلي يتعلّق بشروط #حيازة الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث احتجز الرجل على إثرها وسيدفع غرامة مالية لاحقاً.
وبحسب شرطة ولاية اسطنبول، فقد تورّط الرجل التركي بحيازة #تماسيح كان يقوم ببيعها على مواقع الإنترنت، الأمر الذي يعاقب عليه القانون التركي، وهو ما تسبب باحتجازه على ذمة التحقيق لدى مديرية مكافحة #جرائم #التهريب التابع لشرطة اسطنبول، ريثما يتم تحويله لاحقاً إلى المحكمة.
عثرت الشرطة على 3 تماسيح صغيرة في بيت المتهم
مقالات ذات صلة مجزرة عائلية بتركيا.. عسكري متقاعد يقتل زوجته وابنه ويصيب ابنته بجروح خطيرة 2023/10/25ووفق موقع “TGRTHABER”، تعقبت فرق الشرطة المشتبه به المتهم بتربية وتجارة الزواحف الخطرة في منزله، ومن ثم قامت لاحقاً بمداهمته، وأثناء تفتيش المنزل تم العثور على 3 تماسيح صغار تبين للشرطة أنه قام بإدخالهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وهو السبب الرئيسي لاحتجازه حتى الآن منذ عدة أيام.
كما نشر الموقع التركي صورتين للمتهم، وفي كلتيهما تظهر زواحف صغيرة كان يقوم بتربيتها في بيته الواقع في منطقة أتاشهير ويعرضها للبيع على الإنترنت.
ومن المرجح أن يواجه الرجل التركي عقوبة السجن ودفع غرامة مالية بموجب قانون مكافحة التهريب الذي يحمل رقم 10 والذي يعود للعام 2019.
وتمنع السلطات التركية الاتجار أو الاحتفاظ بالحيوانات المهددة بالانقراض، وهو ما يتفق مع القوانين الدولية في هذا الصدد والتي تلتزم بها أنقرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أيضاً أن الشرطة قامت بتسليم الزواحف الخطيرة التي عثر عليها في بيت الرجل التركي في اسطنبول، إلى مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية بعد فحصها بيطرياً.
ولم يُعرف بعد قيمة الغرامة المالية التي ستفرض على الرجل التركي لحيازته وتجارته بحيوانات مهددة بالانقراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اسطنبول تركيا حيوانات حيازة تماسيح جرائم التهريب
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث