الحرب في الشرق الأوسط: إغراق للمنطقة أم فرصة للسلام؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في تعليقها على الحرب الدائرة حاليا بين إسرائيل وحركة حماس، تقول بنينا شارفيت باروخ من معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث بجامعة تل أبيب في إسرائيل: "هذا هو الصراع الأسوأ والأصعب الذي شهدناه منذ تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948". ويخشى الخبراء أن تدوم هذه الحرب الدموية لمدة طويلة.
مختارات تحليل: الحرب وفداحة خسائر الاقتصاد المحدقة بالشرق الأوسط مصادر سعودية: الرياض تعلّق محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيلأكدت مصادر حكومية ودبلوماسية مقربة من الحكومة السعودية أن الرياض علقت محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي كانت قد قطعت شوطا كبيرا في الأشهر الماضية، وجاء التعليق على خلفية اندلاع القتال بين الدولة العبرية وحركة حماس.
خلال زيارته لإسرائيل أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام بلاده بضمان أمن الدولة العبرية ووعدها بحزمة مساعدات "غير مسبوقة". بايدن قال إنه حث إسرائيل على السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وجدد التزام بلاده بـ"حل الدولتين".
غوتيريش: إرهاب حماس "لا يمكن أن يبرر عقابا جماعيا للفلسطينيين"من جهته يرى أمجد شهاب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني في القدس الشرقية، أنه من المحتمل أن يتطور الصراع إلى حرب دينية تؤثر على المنطقةبأكملها.
في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول اخترقت عناصر تابعة لحركة حماس الحدود مع إسرائيل وارتكبوا عدة مذابح واحتجزوا رهائن. وتخللت الهجمات طلقات صاروخية. ومنذ ذلك الحين، ردت إسرائيل بإطلاق الصواريخ على قطاع غزة وفرضت حصارا كاملا عليه.
خلفية الصراع
يطالب الإسرائيليون والفلسطينيون بحقهم في أراض في منطقة تمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى نهر الأردن شرقا. ويتكون نصفها من أراض صحراوية، ويبلغ طولها حوالي 400 كيلومتر وعرضها يصل إلى حوالي 100 كيلومتر. وتوجد فيها أماكن مقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين.
منذ تأسيس إسرائيل عام 1948 خاضت إسرائيل والفلسطينيون والدول العربية المجاورة عدة حروب. في عام 1948 وحده غادر حوالي 700 ألف فلسطيني وطنهم أو طُردوا من هناك. وفي المقابل، إلى غاية عام 1972 فر حوالي 800 ألف يهودي أو طُردوا من دول عربية وشمال إفريقيا بعد الحرب الإسرائيلية العربية الأولى في عام 1948.
وحتى يومنا هذا، لا تزال أجزاء كبيرة من الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي. ويطالب العديد من الفلسطينيين بإقامة دولتهم الخاصة وعودة اللاجئين وانسحاب، على الأقل، جزء من المستوطنين الإسرائيليين البالغ عددهم حوالي 700 ألف مستوطن من الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويقول أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني أمجد شهاب: "الاحتلال هو المشكلة الرئيسية"، مشددا: "كلمة السر لحل الصراع هي: انتهاء الاحتلال".
خلف الاعتداء الإرهابي لحماس على إسرائيلين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أزيد من 1300 قتيل
أمّا إسرائيل، التي تتعرض بشكل متكرر لهجمات، وخاصة من جانب حركة حماس، فإن اعتراف الدول العربية بها وضمان أمنها هو العامل الحاسم بالنسبة لها. ووفقا لذلك فإن كلمة السر لدى الجانب الإسرائيلي هي: "فقط عندما ينتهي الإرهاب يصبح السلام ممكنا".
بيد أن المتشددين من الجانبين أبدوا مؤخرا عدم استعدادهم لتقديم أي تنازلات. فحماس، على سبيل المثال تنكر حق إسرائيل في الوجود وتريد منع التوصل إلى تسوية سلمية وتصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية. وتسيطر حماس منذ عام 2007 على قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.
هل السلام ممكن رغم كل هذا؟
يحذر بعض الخبراء من أن الصراع قد يتصاعد الآن إلى حرب تمتد إلى المنطقة بأكملها. لكنّ العكس ممكن أيضا، كما تقول مارغريت يوهانسن في مقابلة مع DW. فخبيرة العلوم السياسية الألمانية والمتخصصة منذ عقود في الصراع بالشرق الأوسط، ما زالت تؤمن بالتسوية السلمية عبر اتفاق سلام.
لكن هل هذا ممكن على الرغم من أعداد القتلى الناجمة عن إرهاب حماس والقصف الإسرائيلي لغزة؟
تجيب يوهانسن عن هذا السؤال بالقول: "ما حدث أمر مروع جدا، لدرجة أنني أستطيع أن أتصور أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ. ولا يسعني إلا أن أتمنى أن تكون هذه الدعوة قد تم سماعها".
وتقول يوهانسن إنه يمكن التوصل إلى حل وسط في غضون ثلاث سنوات، موضحة: "يجب أن تلتئم الجراح. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون هناك أشخاص يبذلون جهود الوساطة. فمن دون وساطة لن ينجح الأمر". وترى يوهانسن أن القوى الجديدة مثل الصين والهند أو الدول الأفريقية قد تضطلع بهذه المهمة.
عدد كبير من الأطفال كانوا ضحية القصف الإسرائيلي على غزة الذي جاء ردا على هجوم حماس
حل الدولتين
لعقود من الزمن كان يُنظر إلى حل الدولتين على أنه السبيل الوحيد لحل الصراع. في عام 1947، اقترحت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة يهودية وأخرى عربية؛ إلا أن الجانب العربي رفض ذلك.
ومع اتفاقيات أوسلو في عام 1993، أصبح حل الدولتين أقرب من أي وقت مضى في تاريخ الصراع. فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من الضفة الغربية وأصبحت السلطة الفلسطينية المنشأة حديثا آنذاك قادرة على إدارة حوالي خمس المنطقة، كما مُنِحت سيطرة جزئية على خمس آخر.
ويعيش اليوم أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأعلنت إسرائيل القدس عاصمة أبدية وموحدة لهاـ واُعتبر "قانون القدس" ضما فعليا للجزء الشرقي من المدينة ذي الأغلبية العربية. وأعلن مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 478 بطلان الخطوة الإسرائيلية، ودعا إلى أن وضع المدينة يجب توضيحه في مفاوضات السلام. ومن جهتهم يرى الفلسطينيون أن لهم الحق في إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية ذات السيادة.
لكن الاستفزازات السياسية والهجمات الإرهابية وبناء المزيد من المستوطنات والصراع حول القدس الشرقية، وقبل كل شئ اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في عام 1995، دمرت الأمل في تعزيز مسار حل الدولتين. وتمكن معارضو الاتفاقيات من الجانبين من منع التوصل إلى اتفاقات أخرى.
ويقول الخبير الإسرائيلي ميراف زونزسين من مجموعة الأزمات الدولية: "حل الدولتين لا يزال فكرة جيدة لكن إمكانية تنفيذه تعتمد على مسألة ما إذا كان الجانبان والمجتمع الدولي على استعداد لتسخير رأسمالهم السياسي وطاقتهم لتحقيق ذلك. كثير من الناس اليوم لم يعودوا يعتقدون أن هذا ممكن".
تضاؤل الدعم لحل الدولتين
وفقا لاستطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث (Pew Research Center)، يعتقد واحد فقط من كل ثلاثة إسرائيليين أن التعايش السلمي مع دولة فلسطينية مستقلة أمر ممكن. قبل عشر سنوات، كان خمسون بالمائة من الإسرائيليين يؤمنون بحل الدولتين. وتم إجراء استطلاع الرأي هذا في ربيع عام 2023. والآن بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس، فمن المرجح أن تكون الأرقام أقل من ذلك لأن العديد من الإسرائيليين الأكثر علمانية ويسارية فقدوا أيضاً الثقة في السلام.
والوضع مماثل في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ذات الحاسيسة الكبيرة سياسيا ودينيا، حيث أجرى معهد غالوب لاستطلاعات الرأي، استطلاعات قبل الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس. وكانت نتائجه أن واحداً فقط من كل أربعة فلسطينيين يؤيد حل الدولتين. وفي عام 2012، كان ستون في المائة من الفلسطينيين يؤيدون ذلك.
ونظراً لعمليات تقطيع الضفة الغربية التي تمت نتيجة بناء العديد من المستوطنات الإسرائيلية، تعتقد باحثة السلام يوهانسن الآن أنه من المستحيل أن يحدث ذلك. وتقول: "أعتقد أن حل الدولتين قد انتهى".
شعبان ودولة واحدة؟
ولذلك فإن يوهانسن تؤيد حل الدولة الواحدة. "ليس الآن. الآن الأمور لا تسير على ما يرام. لكن على المدى الطويل سيكون هذا أمرا أؤيده". وتضيف يوهانسن، إنه إذا عاش الإسرائيليون والفلسطينيون معًا في دولة واحدة، فيمكن للمستوطنين الإسرائيليين أيضًا البقاء حيث يريدون.
وغالبا ما تتم مناقشة ثلاثة نماذج حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه حل الدولة الواحدة. فبالإضافة إلى فكرة إقامة دولة اتحادية حقيقية ذات حكومة مركزية قوية، كما هو الحال في فرنسا، يُقترح إنشاء دولة فيدرالية ذات حكومة مركزية محدودة الصلاحية. وفي مثل هذه الدولة الفيدرالية، على غرار بلجيكا مثلا، ستتمتع المناطق اليهودية والفلسطينية بسلطات واسعة.
النموذج الثالث قد يكون هو اتحاد كونفدرالي يجمع منطقتين بحدود مفتوحة، مع وجود حكومة إسرائيلية وفلسطينية مشتركة مسؤولة فقط عن عدد قليل من القضايا مثل التجارة الخارجية والأمن الخارجي.
"وصفة للحرب الأهلية"
من جهتها تعتقد بنينا شارفيت باروخ، من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن كل هذه الاقتراحات غير قابلة للتطبيق. موضحة: "وجود منطقة موحدة تضم عددًا متساويًا من الفلسطينيين واليهود هو وصفة للحرب الأهلية". وبسبب "العداء الشديد" بين الجانبين، فقد خلصت شارفيت باروخ إلى هذا الاستنتاج حتى قبل هجوم حماس الإرهابي.
ما يقرب من نصف سكان إسرائيل وغزة والقدس الشرقية والضفة الغربية هم من العرب. لذلك فإن العديد من الإسرائيليين يخشون أن تفقد الدولة المشتركة مع الفلسطينيين هويتها كدولة يهودية، حتى لو توقف الطرفان عن العنف. فبالنسبة للعديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم فإن هوية إسرائيل كدولة يهودية مهمة جدًا. لأنه بعد المحرقة النازية تم إنشاء إسرائيل أيضًا كملاذ آمن وموطن لليهود في جميع أنحاء العالم.
ولذلك فإن بعض الإسرائيليين القوميين اليمينيين على وجه الخصوص يدعون لإقامة دولة إسرائيلية، يمارس فيها الفلسطينيون حكما ذاتيا أكبر مما لديهم الآن في بضعة أجزاء فقط من الضفة الغربية. لكن يرى الفلسطينيون من جهتهم أن هذه لن تكون دولة ديمقراطية يُمنحون فيها حقوقهم المدنية الكاملة.
مشكلة غير قابلة للحل؟
لقد أصبح الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين الآن مرادفاً لـمشكلة غير قابلة للحل. وفي هذا الخصوص تقول الخبيرة الإسرائيلية ميراف زونزسين "على الرغم من أن الأمر قد يبدو معقدًا لكثير من الناس، إلا أنه في الواقع بسيط جدًا جدًا. لديك شعبان يحتاجان إلى العيش هنا في سلام وأمن. ولم يساعدنا أي قدر من الإرهاب أو أي قدر من القوة العسكرية على المضي قدمًا".
ولن يكون السلام ممكنا على المدى الطويل إلا إذا اكتسب الجانبان الثقة في بعضهما البعض. وللقيام بذلك، يجب أولاً إيقاف إراقة الدماء. لا يبدو الأمر كذلك في الوقت الحالي. لكن نظرة على كتب التاريخ يمكن أن تعطي بعض الأمل. وحتى من كانوا يوصفون بالأعداء بالوراثة، مثل ألمانيا وفرنسا، أصبحوا أصدقاء بمعاهدة الإليزيه في عام 1963، أي بعد أقل من عقدين من نهاية الحرب العالمية الثانية.
اتفاقيات التطبيع وفرص السلام المهددة
ورغم العوامل السلبية التي تهيمن على الأجواء بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات، علّق مراقبون في العامين الأخيرين بعض الآمال على أن يؤدي توقيع اسرائيل اتفاقيات أبراهام للسلام مع الإمارات العربية المتحدة(2020) والبحرين والسودان إضافة للاتفاق الثلاثي بين إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة (2021)، إلى المساعدة في خلق فرص لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
لكن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، يبدو أنها تبدد تلك الآمال، وحتى التقارب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق بين المملكة العربية والسعودية وإسرائيل، بات في حكم المؤجل. إذ قررت المملكة العربية السعودية تعليق محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل على خلفية الحرب وإحتجاجا على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
بيتر هيله/ منصف السليمي/ هـ.د
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حرب إسرائيل وحماس الصراع في الشرق الأوسط حركة حماس الجيش الإسرائيلي أسرى إسرائيليين حصار غزة دويتشه فيله حرب إسرائيل وحماس الصراع في الشرق الأوسط حركة حماس الجيش الإسرائيلي أسرى إسرائيليين حصار غزة دويتشه فيله من الضفة الغربیة من الإسرائیلیین القدس الشرقیة بین إسرائیل حل الدولتین مع إسرائیل العدید من إلا أن فی عام عام 1948
إقرأ أيضاً:
رغبة لتجنب نموذج حزب الله في غزّة.. ما هي خطة إسرائيل لـما بعد الحرب؟
وصلَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الإثنين، ومن المقرر أن يكون محور النقاش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسألة السيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي لإنهاء الحرب.وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس ترامب يريدُ وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن خطة "ما بعد الحرب" ستحدد كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حركة حماس من التعافي، وذلك كشرط أساسي لأي اتفاق ينهي الحرب.
وترغب كل من إسرائيل والولايات المتحدة في تجنب وضعٍ تتحول فيه غزة إلى نموذجٍ مشابهٍ لحزب الله على غرار لبنان، حيث توجد من جهةٍ حكومة مدنية خالية من تمثيل حماس، بينما تواصل الحركة، من جهةٍ أخرى، العملَ سراً والاحتفاظَ بالسلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، فسيكون هذا هو محورَ المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ60 يوماً.
وخففت إسرائيل من موقفها بشأن مسألة ترحيل كبار مسؤولي حماس من غزة، وهي الآن مستعدةٌ للقبول بترحيل رمزي لبعض قادة الجناح العسكري.
بدوره، قال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يبقَ الكثير من كبار مسؤولي حماس في غزة"، وأضاف: "لن يتطلب الأمر سفينةً لإبعادهم، ربما شاحنةٌ تكفي".
وذكر المسؤول أنَّ إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحماس، لكنها مستعدةٌ للنظر في منح العفو للأشخاص الذين يُلقون أسلحتهم.
ويعارض نتنياهو حكم حماس في غزة، لكنه يرفض أيضاً أي تدخلٍ للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة. كذلك، يريد نتنياهو أن تدير الدول العربية غزة بشخصيات فلسطينية محلية غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية. ورفضت إسرائيل مساء أمس الأحد طلب حماس بإجراء تعديلات على المقترح القطري لصفقة الأسرى، لكنها أعلنت أنها ستواصل المحادثات بشأن عودتهم.
وصرح مكتب رئيس الوزراء بأنه بعد تقييم الوضع، أصدر نتنياهو تعليماته لفريق التفاوض بقبول دعوة إجراء محادثات غير مباشرة في قطر، وإجراء مناقشات بناءً على المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل بالفعل.
وقدّم رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، للقيادة السياسية ثلاثة بدائل لإنهاء عملية "عربات جدعون"، وأول تلك الحلول هو احتلال قطاع غزة بأكمله، أو تطويق غزة ومخيمات اللاجئين المركزية، أو المضي قدمًا نحو اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن، وفقًا لموقع "واللا".
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وعقب إعلان الرئيس ترامب موافقة إسرائيل على إطار وقف إطلاق النار في غزة، ضغط وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتشكيل جبهةٍ موحدةٍ لوقف التقدم في هذه القضية.
ونشر بن غفير رسالةً إلى سموتريتش في وسائل الإعلام، زاعماً أن التعاون بين الحزبين اليمينيين المتطرفين وحده كفيلٌ بعرقلة خطة ترامب.
وهاجم بن غفير إطارَ اتفاق إطلاق سراح الرهائن أمس الأحد، ودعا نتنياهو إلى التراجع عنه.
وقال نتنياهو: "إن الوعود بنزع السلاح مستقبلاً، واتفاق جزئي يُفضي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح مئات العناصر من حركة حماس، وتدفق المساعدات إلى حماس، ستُبعدنا عن دحر الإرهاب وتُكافئ حماس".
وأضاف: "إن السبيل لاستعادة الرهائن هو احتلال قطاع غزة بالكامل، ووقف المساعدات، وتشجيع الهجرة". (24) مواضيع ذات صلة "حزب الله" يلمّح إلى عدم رغبته بالانخراط في الحرب Lebanon 24 "حزب الله" يلمّح إلى عدم رغبته بالانخراط في الحرب 07/07/2025 11:56:46 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هل سيفتح "حزب الله" الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ Lebanon 24 هل سيفتح "حزب الله" الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ 07/07/2025 11:56:46 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران ليست "حزب الله".. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة "ما بعد الحرب"؟ Lebanon 24 إيران ليست "حزب الله".. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة "ما بعد الحرب"؟ 07/07/2025 11:56:46 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأونروا لـ"الشرق": خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة غير ناجحة Lebanon 24 الأونروا لـ"الشرق": خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة غير ناجحة 07/07/2025 11:56:46 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً عائلات مسلحة.. أمن غير رسمي في لبنان؟ Lebanon 24 عائلات مسلحة.. أمن غير رسمي في لبنان؟ 04:30 | 2025-07-07 07/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العلاّمة الحاج: الجميع عليه أن يقف خلف الدولة Lebanon 24 العلاّمة الحاج: الجميع عليه أن يقف خلف الدولة 04:47 | 2025-07-07 07/07/2025 04:47:45 Lebanon 24 Lebanon 24 القومي في ذكرى أنطون سعاده: مسيرة النهضة مستمرّة Lebanon 24 القومي في ذكرى أنطون سعاده: مسيرة النهضة مستمرّة 04:41 | 2025-07-07 07/07/2025 04:41:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من حزب الله بشأن اعتقال إسرائيل مدير مدير مكتب قناة الميادين ناصر اللحام Lebanon 24 بيان من حزب الله بشأن اعتقال إسرائيل مدير مدير مكتب قناة الميادين ناصر اللحام 04:40 | 2025-07-07 07/07/2025 04:40:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: أي قمع لصوت المغتربين يمثل فساداً وانهياراً مؤسساتياً Lebanon 24 لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: أي قمع لصوت المغتربين يمثل فساداً وانهياراً مؤسساتياً 04:29 | 2025-07-07 07/07/2025 04:29:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع 09:08 | 2025-07-06 06/07/2025 09:08:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى 13:58 | 2025-07-06 06/07/2025 01:58:57 Lebanon 24 Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 03:00 | 2025-07-07 07/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة 06:00 | 2025-07-06 06/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل 09:00 | 2025-07-06 06/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-07-07 عائلات مسلحة.. أمن غير رسمي في لبنان؟ 04:47 | 2025-07-07 العلاّمة الحاج: الجميع عليه أن يقف خلف الدولة 04:41 | 2025-07-07 القومي في ذكرى أنطون سعاده: مسيرة النهضة مستمرّة 04:40 | 2025-07-07 بيان من حزب الله بشأن اعتقال إسرائيل مدير مدير مكتب قناة الميادين ناصر اللحام 04:29 | 2025-07-07 لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: أي قمع لصوت المغتربين يمثل فساداً وانهياراً مؤسساتياً 04:23 | 2025-07-07 القصيفي زار رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل فيديو فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) Lebanon 24 فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) 03:11 | 2025-07-07 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) 23:37 | 2025-07-06 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 07/07/2025 11:56:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24