الاحتلال يجري علاجا جماعيا لكتائبه التي واجهت مقاتلي عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال، إن كتيبتين من لواء غولاني للقوات الخاصة، تخضعان لمعالجة ذاتية وجماعية، وتدريبات مكثفة وتأهيل، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، في عملية طوفان الاقصى.
وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إن "الكتيبة 13 والكتيبة 51 من لواء غولاني، كانتا أول من رد على الهجوم الذي نفذته حركة حماس صباح يوم السبت 7 تشرين أول/أكتوبر، وقد خاضتا معارك شرسة وعنيدة في قطاعي كيسوفيم وناحل عوز".
وأضاف أن "الكتيبتين اللتين تكبدتا العديد من الخسائر، تخضعان حاليا لتدريبات متعمقة وتدريبات مكثفة للمرحلة المقبلة من القتال".
وقال قائد الكتيبة 13 المقدم تومر جرينبيرغ: "نحن نستعد للدخول البري إلى القطاع، من خلال تدريب مرهق ومعالجة ذاتية وجماعية ستجهزنا أخيرا للقتال والنصر، هذه المرة، نحن من سيتفاجأ، سنصل بتركيز شديد، وبكل الإمكانيات المتقدمة والمستوى العالي للكتيبة، وسنكون نحن من سينتصر".
بدوره، قال قائد الكتيبة 51 المقدم مئير أوهيون: "نحن نستخدم كل دقيقة للتدريب معا كمجموعة وكأفراد. ستكون هناك مناورة، وعندما تصل سننتصر".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 308 عناصر في صفوفه منذ 7 تشرين أول/أكتوبر.
وشنت كتائب القسام، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر فجرا عملية عسكرية مباغتة اخترقت خلالها المنطقة العازلة بغزة نحو المواقع العسكرية ومستوطنات في محيط غزة، كبدت الاحتلال خسائر عسكرية ومادية فادحة، فضلا عن سقوط مئات الجنود والمستوطنين أسرى بيد المقاومة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القسام الاحتلال القسام صدمة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الرياضة والشباب افتتاح مسبح تشرين الأولمبي بحلّته الجديدة بعد إعادة تأهيله، ضمن رؤية تنموية حديثة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.
وذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن افتتاح المسبح بحلته الجديدة خطوة متقدمة في إطار خطة الوزارة لتوفير منشآت رياضية متكاملة ضمن المعايير الدولية، حيث يتميز المسبح بتصميم عصري وتجهيزات عالمية، إلى جانب بيئة آمنة ونظافة عالية المستوى، ما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والترفيه على مدار العام.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق دورات تعليم وتدريب السباحة للأطفال، بإشراف مدربين ومدربات من أصحاب الكفاءة والخبرة، ووفق منهجيات تعليمية ممتعة وآمنة تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية المهارات منذ الصغر.
ويعكس هذا المشروع التزام وزارة الرياضة والشباب ببناء جيل شاب مؤهل بدنياً وذهنياً، وقادر على الإسهام في مستقبل رياضي واعد يعكس صورة حضارية لسوريا الجديدة.
تابعوا أخبار سانا على