"حقوق الإنسان": إسرائيل مارست كل أشكال العنف والعنصرية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنّ منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية اهتمت منذ اللحظة الأولى بالأحداث الجسام التي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن إسرائيل مارست كل أشكال العنف والعنصرية، والرأي العام العالمي تغير ضد حكوماته.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن ثمة فارق بين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية أدانت ما يحدث ولكن ليس بنفس النبرة أو الصياغة أو القوة التي أدانت بها الحرب الروسية الأوكرانية، فهناك فارق في الإدانات والألفاظ وتوجيه الاتهامات.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: «أغلب المنظمات وجهت اللوم للجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية، على الجانب الآخر، فإن المنظمات العربية والإقليمية والمصرية كانت شديدة العنف في توجيه الاتهامات للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتغافلت المنظمات الدولية بشكل واضح عن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بخصوص التهجير القسري رغم المطالبات الإسرائيلية الواضحة في تهجير أهلنا في غزة إلى الحدود المصرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمات حقوق الإنسان الأراضي الفلسطينية العنف والعنصرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ بعد تلقيه تقارير موثوقة تفيد بالعثور على 77 جثة في العاصمة الليبية طرابلس، داخل مناطق تخضع لسيطرة فصيل مسلح تُوفي قائده في وقت سابق من الشهر الماضي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المكتب صُدم من المعلومات التي كشفت عن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" داخل مرافق احتجاز تابعة لما يُعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، وهو تشكيل مسلح كان يقوده عبد الغني الككلي قبل مقتله في اشتباكات بين الميليشيات منتصف مايو/أيار الماضي.
وبحسب بيان المكتب الأممي، تم استخراج 10 جثث متفحمة من مقر الجهاز في حي أبو سليم، في حين تم اكتشاف 67 جثة أخرى داخل ثلاجات مستشفيي أبو سليم والخضراء في طرابلس. كما وردت تقارير عن موقع دفن غير رسمي في حديقة حيوان طرابلس، يُعتقد أن الجهاز نفسه كان يديره.
وأشار البيان إلى أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، وسط مخاوف من وجود ضحايا احتجاز تعسفي أو إعدامات خارج نطاق القانون.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أن استمرار عمل الجماعات المسلحة خارج إطار القانون يشكل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا.