«هذه الصورة يخفونها عنكم»، عنوان وضعه الإعلامي الأمريكي جاكسون هنكل، للتعليق على الأحداث في غزة، يستعين به في لحظات توثيق المجازر التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، منذ بداية القصف الوحشي الذي بدأ في 7 أكتوبر الجاري، ويتواصل حتى تلك اللحظة، دون هدنة أو تمييز بين أطفال أو نساء أو شيوخ.

جاكسون هنكل يواصل فضح الاحتلال الإسرائيلي 

تحت هذا العنوان، يفضح جاكسون هنكل، ممارسات الكيان الإسرائيلي الغاشم، ضد الأهالي في فلسطين، ما جعله أحد المراجع المهمة للأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، على مدار 20 يومًا، رغم المضايقات التي يتعرض لها والضغوطات من قبل حكومته، التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بقوة وبشكل واضح قولًا وفعلًا.

 

صورة مؤلمة من داخل غزة

صورة تظهر معاناة أهالي غزة، الذين يواجهون الموت كل يوم، في ظل القصف المتواصل الذي لا يتوقف منذ بدء عمليات القصف، مستهدفًا المستشفيات والمدارس والمباني السكنية والكنائس والمساجد، حتى المنظمات التي تعمل لإغاثة فلسطين، لعل أبرزها الأونروا التي تحمل تفويضًا إنسانيًا وتنمويًا لتقديم المساعدة للاجئي فلسطين.

طفل يجلس وسط حطام، على أرضية ملطخة بالدماء، من آثر الحرب والدمار، تضع بصمتها على ملابسه الممزقة، لا حيلة له سوى الصراخ، لعل العالم يسمعه ويغيث والده الذي يفترش الأرض، أثناء خضوعه للرعاية الطبية، مشهد نشره جاكسون هينكل وكتب عليه: «هذه الصورة يريدون إخفائها عنكم».

pic.twitter.com/GTv0LjVrLj

وبعدما أصبح أحد المراجع الأكثر متابعة للأحداث وإلمامًا بها، إلى جانب معلوماته الموثقة بالصور والفيديو، بات جاكسون هنكل الأكثر تداولًا وانتشارًا على موقع التغريدات القصيرة «X»، رغم التقييدات وتضييق الخناق عليه في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إلا أنه وجد المتنفس في «X»، الذي لا يفرض أي قيودًا على الداعمين للقضية الفلسطينية أو الأطراف الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة فلسطين اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر

كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تداعيات حريق سنترال رمسيس، مستهلًا كلمته بالتضامن مع رئيس مجلس الوزراء في تقديم خالص التعازي لأسر شهداء حادثي الطريق الدائري، وحريق السنترال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الدكتور عمرو طلعت: «بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسئولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة».

جانب من الاجتماع

وأضاف الوزير: «تأثرت الخدمات الأرضية "الصوت"، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع».

وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة «ب» التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة، لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى.

كما أشار الوزير إلى أنه بعد مرور بضع ساعات، تبين أن الحريق سيستغرق وقتا أكبر للسيطرة عليه، وأن سنترال رمسيس لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل، ومن ثم تم اللجوء إلى الخطة «ج»، والتي تتضمن استبعاد سنترال رمسيس بشكل كامل من المنظومة المعلوماتية المصرية، والاعتماد على باقي السنترالات من خلال تحويل جميع الأحمال وليس بعضها إلى باقي السنترالات.

وفي الوقت نفسه، جدد الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن سنترال رمسيس بالقطع ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات، مدللا على ذلك بأنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الوسائل شهدت كثافة غير مسبوقة خلال وقوع الأزمة، وأن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال فترة الأزمة، مضيفاً أن مختلف النقاشات والحوارات وما تم من تبادل للأخبار المتعلقة بها كان يجري على وسائل التواصل الاجتماعي "على الإنترنت" الذي لم ينقطع، وإذا كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه مختلف خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يتمكن المواطنون من التواصل مع بعضهم البعض لا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولا من خلال أجهزة التليفون الثابت أو المحمول.

الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ونوه وزير الاتصالات إلى ما تمتاز به الشبكة من الازدواجية والتبادلية، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحقيق الاستغناء الجزئي عن سنترال إذا ما وقع به عطل ما، ثم استبعاد سنترال بالكامل في حالة تطور الأمر وأصبح هذا السنترال لا يمكن الوصول إليه، لافتاً أيضا إلى أن تلك الازدواجية والتبادلية هي منظومة معقدة تم بناؤها على عدة مراحل، تخدم نحو 120 مليون خط محمول، وأكثر من 15 مليون خط منزلي، وهي منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، قائلا:" لا يمكن تحويل مختلف الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة، وهذا أمر تقني يعلمه المتخصصون في هذا المجال".

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإجراءات الفنية والتقنية تستغرق بعض الوقت لكي تتم، وبالنسبة للوضع الحالي، أكد أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد، وتطبيقات التحويلات المالية، واستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمحافظ الالكترونية وماكينات الصرف الآلي عادت جميعها بكامل طاقتها.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت: «لدينا عدد من التحديات، التحدي الأول ما نسميه محيط منطقة سنترال رمسيس، والتي تفقدها رئيس الوزراء صباح اليوم، وهذه المنطقة بها 50 ألف مشترك، وبدأنا منذ صباح اليوم استعادة الخدمة بها وحتى قبيل هذا المؤتمر تمكّنا بالفعل من إعادة الخدمة لـ 24 ألفا و400 مشترك من بين 50 ألفا، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي عدد المشتركين، ونتوقع أن يتم هذا العمل بشكل كامل بنهاية اليوم».

وتابع الوزير: التحدي الآخر أننا نعمل على استكمال استعادة بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وأتابع لإتمام هذا العمل خلال اليوم أيضا.

وفي النهاية، أعلن الوزير عن لفتة إجلال وتقدير لرجال الدفاع المدني والإطفاء لدورهم البطولي الذي قاموا به خلال هذه الأزمة، قائلا: سنبدأ في تشكيل لجنة فنية لدراسة أسباب الأزمة وسبل التحوط منها، وكيفية استعادة الخدمة في سنترال رمسيس في أقرب وقت.

اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يكشف موعد عودة الخدمات لمنطقة رمسيس

«خرج حاليًا عن الخدمة بشكل كامل».. وزير الاتصالات يكشف موعد عودة سنترال رمسيس للعمل من جديد

هل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب

مقالات مشابهة

  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • مركز إعلامي: 112 جريمة وانتهاك ارتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء خلال يونيو
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 74 شهيدًا
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر
  • شاهد | استهداف وإغراق السفينة (ETERNITY C) التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة
  • هل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب