“الإمارات للخدمات الصحية” يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشباب 2023 – 2025
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن التشكيل الجديد لمجلس الشباب التابع لها للأعوام 2023 – 2025 وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والذي يعد امتداداً لجهودها الداعمة للشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية ومواصلة تمكينهم .
يأتي ذلك ضمن سعي المؤسسة وحرصها المتواصل على تنفيذ توجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة في تمكين الشباب وتزويدهم بجميع الممكنات التي تسهم في تعزيز دورهم في المجتمع والمساهمة الفاعلة في الإرتقاء بقدراتهم لخدمة الوطن من خلال رؤية استراتيجية طموحة تعكس التزامها بتعزيز دورهم الحيوي في تحقيق أهداف المؤسسة.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إعلان التشكيل الجديد لمجلس شباب المؤسسة للفترة 2023 – 2025 يجسد حرص المؤسسة واهتمامها بتفعيل دور الشباب باعتبارهم قادة المستقبل وعكس تطلعات موظفيها الشباب وطموحاتهم والعمل على تحقيقها وإشراكهم في صنع القرار، داعياً أعضاء مجلس شباب المؤسسة إلى توظيف قدراتهم واستثمار امكانياتهم لصنع شباب قيادي قادر على استشراف المستقبل.
ويضم المجلس نخبة من الكفاءات الوظيفية الشابة يشكلون تنوعاً أكاديمياً ومهنياً يخدم مسيرة التنمية الوطنية من خلال مجموعة من المواهب والخبرات العملية التي تعكس صوت الشباب وتكرس مشاركتهم على مستوى منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وسيساهم المجلس في تنفيذ مبادرات وبرامج نوعية واستضافة الفعاليات بالتعاون مع الشركاء ومجالس الشباب ما يسهم في دعم قدراتهم وتمكينهم من تحقيق الإنجازات التي تخدم المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
زنقة20ا الرباط
لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.
حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.
وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟
وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.