جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-04@23:06:57 GMT

غزه تحترق.. فهل من مغيث؟!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

غزه تحترق.. فهل من مغيث؟!

راشد بن حميد الراشدي ** 

هي رساله أوجهها اليوم لكل شريف من شرفاء العالم ولكل قائد وزعيم في شتى بقاع العالم، فما يحدث في غزة لم يرى له العالم مثيل من قبل: حرق الأرض والنسل، فلا ضميرًا عربيًا ولا ضميرًا مسلمًا ولا ضميرًا إنسانيًا تتقطع أفئدته على قتل الأطفال والنساء والعجزة والشباب والمدنيين عموما، تنفيذًا لأطماع عدو غاشم متعجرف ظالم محتل حقود بائس، لا تهمه سوى قراراته وملذاته.

عدو ضرب بكل قوانين الأرض عرض الحائط وبات الملعون النكرة قبحه الله يعيث في الأرض فسادًا دون رادع يردعه أو أمة تقوم عليه؛ فاستضعف الضعيف بجبروته وبات يدك بيته ليل نهار وبأقذر القنابل المحرمة دوليا رغبة في استسلام صاحب الحق والارض ليري بأسه هؤلاء الضعفاء لكن بأس الله شديد، والله شديد ذو إنتقام. 
غزة تحترق عن بكرة أبيها والعالم يشاهد آلاف الجثث وقد امتلأت بهم الطرقات وبعضهم تحت أكوام الجدران وعشرات الآلاف من المصابين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد عجّت بهم المستشفيات وتقطعت بهم السبل ونفذ عنهم الدواء. 
غزة تحترق ووأسفاه لصمت رهيب أطبق على أفواه البشرية جمعاء الأخ قبل الصديق والقريب قبل البعيد، تعبت الحناجر من الصراخ وجفت العيون وتحجرت من النياح على أمة ماتت ومات ضميرها قبل موتها وإلا كيف تركوا أهلهم لمفترس يدك بطائراته ليل نهار أناس عزل لا جرم لهم سوى أن قالوا ربنا الله وتوكلوا عليه في تحرير أرضهم من دنس المعتدي الغاشم الذي أظهر في هذه المعركة غير المتكافئة مدى حقده الدفين وخبثه اللئيم وقتله الأبرياء من المؤمنين؛ فهو مجرم حرب لا محالة وهو قاتل مغتصب يسانده خبثاء الأرض وإرهابيي هذا الزمان الذين يطبقون قوانينهم على الناس ويتفاخرون بالإنسانية والديمقراطية، وهم خواء منها والدليل ما يحدث حولنا اليوم.
رسالتي اليوم لجميع الحكام والشعوب.. أنقذوا غزة من هذا المغتصب، أنقذوا غزة من هذا الإجرام المجنون؛ فعواقبه خطيرة وويلاته كبيرة على العالم بأسره.

اليوم غزة تحترق وغدًا بإذن الله تل أبيب ستحترق، وهذا لا محالة،فإن وعد الله آتٍ والنصر للإسلام والمسلمين مهما تخلى عنه بني عرقه وجلدته، فهناك فئة مؤمنة ستقاتل وتقاتل حتى يتحقق على يدها نصر الله. 
غزه تحترق.. فهل من مغيث؟!
اللهم بلغت اللهم فأشهد
اللهم إني استودعتك غزة وأهلها فكن لهم نعم المعين واغفر لشهدائهم واشف مرضاهم وانصرهم بقدرتك يا أرحم الراحمين، فقد بلغ السيل الزبى من هول ما يحدث من إجرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للفلك»: اليوم بدء موسم جمرة القيظ

الشارقة: يمامة بدوان


كشف إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بدء موسم «جمرة القيظ» في دولة الإمارات، فجر اليوم الثالث من يوليو الجاري، وذلك مع طلوع أول نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي، حيث يعتبر موسم جمرة القيظ ثاني مواسم القيظ، وأشدها حرارة وجفافاً، ويمتد حتى 10 أغسطس المقبل.
وأوضح الجروان في تصريحات ل«الخليج» أن فترة «جمرة القيظ»، تعتبر الموسم الأشد حرارة في الجزيرة العربية، حيث يشتد الجفاف ورياح السموم، وهي شديدة الحرارة والجفاف، وهي منتصف القيظ وغاية الحر والجفاف في عموم الجزيرة العربية، إذ ترتفع درجات الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية لتتجاوز 50 درجة مئوية مع هواء جاف وساخن «السموم».
وتابع: يتسم الموسم بشدة لسع أشعة الشمس وشدة الرمضاء وحرارة الأرض، وتتوقد الأرض الصلبة التي قد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعارضة للشمس المباشرة خلال فترة جمرة القيظ 65 درجة مئوية، وقد يتشكل السراب والدوامات الغبارية.
وذكر الجروان: تقول العرب «إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الضباء»، أي توقدت الأرض الصلبة واختبأت الضباء في أوكارها، وتخرج فيها الضبان من شدة الحر، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع خلال الليل.
وقال: تستمر «وغرات القيظ» بالتناوب، وهي موجات الحر، حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 3 درجات مئوية، تستمر لمدة يومين على الأقل، وتتميّز «وغرات القيظ» بشدة الحرّ والجفاف، ومن أهم «الوغرات» التي عدّدتها العرب هي «وغرة الثريا» التي تمتد من 7 يونيو حتى 2 يوليو، مع طلوع نجمي الثريا وتابعه الدبران، كذلك «وغرة الجوزاء»، التي تمتد من 3 - 28 يوليو، مع طلوع نجمي الجوزاء الهقعة والهنعة، أما «وغرة المرزم» أو «وغرة الشعرى» فهي تمتد من 29 يوليو حتى 10 أغسطس، مع طلوع نجمي الذراع أو نجم المرزم، إلى جانب «غرة سهيل» التي تمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر، مع طلوع نجوم الكليبين وسهيل أو نجمي النثرة والطرف.
وأشار الجروان إلى أن نجوم مجموعة «الجوزاء»، تعد من أجمل المجموعات النجمية في السماء، حيث تعترض جوز السماء أو منتصفها، ولهذا أطلقت عليها العرب الجوزاء، وهي «الصياد» عند الإغريق.

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
  • مالك عقار: الأرض أرض الله، ولا كأننا سمعنا حاجة
  • إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
  • أنظمة التطبيع معاول هدم لكل مقومات النهوض الإسلامي
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
  • حزب الله يرفض الضغوط: لا تسليم للسلاح ولا مساومة على الأرض
  • اليوم.. كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس ضمن ظاهرة الأوج
  • «الإمارات للفلك»: اليوم بدء موسم جمرة القيظ
  • الذهب الإفريقي في جيوب الأجانب.. وأصحاب الأرض بلا خبز
  • رجال غزة.. حُماة الثغور عبر التاريخ