تعرف عليها.. فاكهة تحميك من زيادة الوزن والسكري وأمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت الدراسات والأبحاث المتخصصة أهمية الأطعمة الصحية ومن بينها الفواكه، هناك العديد من الأطباء أوصوا بأهمية أن يكون النظام الغذائي اليومي متضمناً لفاكهة الفراولة لفوائدها الكثيرة.
وتقول إحدى الدراسات المتخصصة إن الفراولة قد تحسن وظائف الأوعية الدموية وضغط الدم الانقباضي بالإضافة إلى أهميتها لإنقاص الوزن (السمنة) وضبط معدل الكوليسترول.
تحتوي الفراولة على مواد مضادة للأكسدة ومواد مغذية مفيدة بما في ذلك البوتاسيوم، وحمض الفوليك، والألياف، ومادة البوليفينول، ونتائج الدراسة في النقاط التالية:
- أمراض القلب
اقرأ أيضاً أطعمة فعالة لتحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بجسمك صحتك تهمنا.. كشف ضررا جديدا للأطعمة عالية السكريات يصل عددهم إلى مليون ونصف.. 200 ألف زجاجة إنسولين لمرضى السكر في اليمن صحتك تهمنا.. هذه الفاكهة الصيفية يمكن أن تعزز الرؤيا تماما مثل الجزر صحتك تهمنا.. فوائد الدوم لعلاج مرضى السكري منها الفاكهة.. 6 أطعمة لإنقاص الوزن السمنة لدى الحوامل تصيب القلب والأوعية الدموية صحتك تهمنا..فوائد غير متوقعة لتناول فاكهة الكاكا تقوى المناعة مختص يكشف عن نوع شائع من الخبز يُسبب مقاومة الأنسولين ومرض السكري والسمنة ويقدم البديل ”فيديو” لا تتجاهلها.. 4 علامات شائعة تدل على مرض السكري من النوع الثاني أفضل 6 طرق لتناول الثوم لمرضى السكري والقلب والكوليسترول بحسب طبيب متخصص تعرف على نظام غذائي يقلل من الإصابة بمرض السكريتناول ما لا يقل عن 1.5 كوب من الفراولة أسبوعياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 34٪، حيث قالت دكتورة التغذية الأمريكية ميشيل روثنستن لموقع (فيري ويل) إنه “ليس من المفاجئ أن تكون الفراولة غنية بالبوليفينول الذي له أثر إيجابي على بطانة القلب، والذي يساعد في إرخاء الشرايين وتحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم الانقباضي”.
- السكري
تحتوي الفراولة على نسبة منخفضة من السكر، ولها العديد من الفوائد لإدارة مرض السكري. ويوفر كوب واحد من الفراولة المقطعة (152 غراماً) 49 سعرة حرارية وغرام واحد بروتين و12 غراماً كربوهيدرات و0.5 غرام دهون، بالإضافة إلى كونها مصدراً ممتازاً لفيتامين سي والألياف والبوتاسيوم.
تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، وهي قادرة أيضاً على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يحدث عادةً بعد تناول الوجبة، وذلك عن طريق الحد من امتصاص ونقل الجلوكوز في الأمعاء.
- التهاب المفاصل
تقلل الفراولة الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة التي تسبب ألمًا شديدًا أثناء النوبات.وتشير الدراسات إلى أن تناول مشروب سعة 50 غراماً من الفراولة المجففة المجمدة على مدار 12 أسبوعاً يحسن نوعية الحياة لمن يعانون من هشاشة العظام.
- التئام الجروح
يحتاج معظم البالغين ما بين 75 و90 مليغراماً من فيتامين سي يومياً، والفراولة هي واحدة من أفضل مصادر هذا الفيتامين، وتحتوي أيضًا على فيتامين ج المحفز لإنتاج الكولاجين وهو مكون بنيوي للأنسجة الضامة في الجلد والعظام واللثة والأوعية الدموية وهو ضروري لالتئام الجروح.
- سرطان القولون
يربط المتخصصون بين مرض القولون العصبي وزيادة معدلات الإصابة بسرطان القولون، وترتبط كلتا الحالتين بانخفاض استهلاك الفاكهة والخضروات جنباً إلى جنب مع تناول كميات كبيرة من الدهون الحيوانية.
تشير مراجعة كبيرة للدراسات إلى أن تناول المزيد من الفراولة يمكن أن يساعد في ذلك، إذ أثبتت أن الفاكهة تحسن علامات الإجهاد التأكسدي بسبب تركيزها العالي من الأنثوسيانين.
الحساسية والتخزين
ورغم فوائدها الكثيرة ينصح باستشارة الطبيب لمن يعاني من حساسية الفراولة وهو تفاعل للجسم متقاطع مع فواكه أخرى، مثل العنب والكرز، وتشمل أعراضها الشائعة التهاب البشرة وضيق التنفس أو ضيق الحلق.
وينصح أخصائيو التغذية باختيار الفراولة العضوية إذا أمكن، لتجنب المبيدات الحشرية التي يشيع استخدامها في الزراعة التقليدية، أما الفراولة المجمدة، فيجب حفظها في أبرد جزء من الثلاجة، شرط استخدمها في غضون أسبوع واحد أو أقل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من الفراولة صحتک تهمنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟