قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الخميس، بزيارة عمل وتفتيش إلى مستشفى “الأم والطفل للجيش” ببني مسوس بالجزائر العاصمة.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، جاءت هذه الزيارة، في إطار متابعة وتفتيش المشاريع المنشآتية المنجزة من طرف الجيش الوطني الشعبي في مختلف المجالات.

وحضر الزيارة، كل من قائد الناحية العسكرية الأولى, المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية.

ومديرين مركزيين بأركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني.

وفي المستهل وبعد مراسم الاستقبال, تابع الفريق أول عرضا شاملا حول هذا الصرح الصحي الجديد. قدمه مدير المستشفى.

قبل أن يعاين ميدانيا مختلف مرافق ومصالح هذه المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض الأم والطفل. بسعة 278 سرير لتكون لبنة أخرى تضاف إلى سلسلة المنشآت الصحية العسكرية.

وأضاف البيان، أن هذه المؤسسة الصحية نموذجا عصريا مطابقا للمعايير الدولية المعمول بها في إنجاز مثل هذه المشاريع. وتعد إحدى الإنجازات النوعية التي يتدعم بها الجيش الوطني الشعبي. في مجال التكفل الطبي والاجتماعي بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي وبذوي الحقوق.

و في ختام الزيارة، حرص الفريق أول على إسداء مجموعة من التعليمات والتوجيهات لإطارات ومستخدمي هذا الصرح الطبي المتخصص. والتي تصب في مجملها حول ضرورة المحافظة على هذه المنشأة الحيوية. وبذل قصارى الجهود من أجل التكفل الطبي الأمثل بالمستخدمين العسكريين وذويهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی الفریق أول

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة،ينجح في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء، لمريض يبلغ من العمر 58 عامًا، وذلك باستخدام بروتوكول علاجي مبتكر يعتمد على تقنية تبادل البلازما، ليغادر المريض بعدها المستشفى معافى بعد معاناة شديدة مع المرض استمرت 26 عامًا، لم يشهد المريض خلالها تحسنًا يذكر رغم السفر المتكرر للعلاج في أفضل المستشفيات في العالم، بل ازدادت حالته سوءًا، وعُدت من قبل المراكز الطبية الرائدة في أمريكا وأوروبا حالة مستعصية.
وكان المريض يتناول نحو 70 حبة دواء يوميًا، دون تحقيق أي تراجع للأورام الصفراء، بل تفاقمت حالته الصحية وغطت الأورام أجزاء كثيرة من جسده، ما جعله عاجزًا عن القيام بأبسط احتياجاته اليومية، كما حالت بينه وبين ممارسة مهنته كونه طبيبًا استشاريًا.
ويُعرف علميًا، مرض الورم الأصفر (xanthoma) بأنه حالة جلدية نادرة، تتسبب بتكون رواسب صفراء كثيرة من الدهون أو الكوليسترول أسفل الجلد، مصحوبة بآلام شديدة، حيث يشكل وجودها ضررًا على صحة الفرد وجودة حياته، تتمثل في تحديات تواجه المريض في مشيه ومأكله ومشربه ونومه، فضلًا عن التأثير السلبي في مظهر جسد المريض، وانعكاسات ذلك على صحته النفسية وحياته الاجتماعية.
ولتقديم خطة علاج مخصصة لحالة المريض، شكّل “التخصصي” فريقًا طبيًا مكونًا من خبراء الغدد الصماء وأطباء أمراض التمثيل الغذائي واستشاريي أمراض الدم، حيث بدأ الفريق بتشخيص الحالة، وعلى إثر ذلك قرر اعتماد بروتوكول تبادل البلازما المعدل الذي يستخدم لأول مرة في مثل هذه الحالة النادرة، ما أدى إلى سحب الدهون المستعصية من داخل الجسم، وتراجعٍ تدريجي للأورام الجلدية، لتختفي تمامًا بعد فترة قصيرة من الزمن دون أي تدخل جراحي أو دوائي على الاطلاق.
ويتضمن البروتوكول المبتكر سحب الدم من جسم المريض لفصل الجزء السائل من الدم (البلازما) التي تحتوي على الدهون المتراكمة في الدم عن خلايا المريض، ثم إعادته إلى جسم المريض بعد استبدال البلازما الضارة بمحلول بروتين (الألبومين)، حيث عمل الفريق الطبي على زيادة نسبة مميعات الدم المستخدمة لتخفيض سرعة تدفق الدم خارج جسم المريض وفصل البلازما بسلاسة أكثر، كما قام بتغيير مستلزمات فصل الدم البلاستيكية أربع مرات في الجلسة الواحدة، وتمديد مدة الجلسة إلى حوالي سبع ساعات للجلسة الواحدة بدلًا عن ساعتين لتحسين فعالية وأمان عملية تبادل البلازما لتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمريض.
وقال رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ورئيس الفريق الطبي المشرف على الحالة البروفسور أشرف دادا “آثرنا الإفصاح عن الإنجاز بعد التثبت من استدامة نتائج العلاج لمدة تزيد عن 18 شهرًا، ونأمل أن تشكل هذه الحالة بارقة أمل للذين يعانون هذا المرض في جميع أنحاء العالم”.
وأشار الدكتور أشرف إلى إنجاز الفريق الطبي ورقةً علميةً توضح خصائص الحالة والبرتوكول العلاجي المبتكر تم نشرها في مجلة (JCEM)، التي تعد الأولى عالميًا في مجال طب التعثر الهرموني والأيض الغذائي الصادرة عن جامعة أكسفورد التي رحبت بدورها هذا النجاح الملفت للنظر، خصوصًا أن المريض سبق له أن سافر إلى جامعة أكسفورد لتلقي العلاج فيها دون تحقيق تقدم يُذكر، وبين الدكتور أشرف أن هذا النجاح يمثل صورة جليةً لأثر الابتكار في الممارسات العلاجية على حياة الإنسان.
وتعزز قصة النجاح والبروتوكول العلاجي المبتكر في التخصصي الطريق نحو التعاون وتبادل المعرفة مع المؤسسات الدولية الرائدة المتخصصة في الإجراءات أو العلاجات المماثلة، وذلك عبر تنفيذ مبادرات بحثية، وبرامج تبادل المهنيين الطبيين، وتنظيم ورش عمل تدريبية، للاستفادة من نجاحات “التخصصي” في تطوير الممارسات الطبية حول العالم، وترسيخ مكانته بصفته رائدًا في ممارسات الرعاية الصحية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة،ينجح في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء
  • عبدالله بن زايد يزور المعهد الوطني للتعليم “NIE” في سنغافورة
  • عبدالله بن زايد يزور المعهد الوطني للتعليم «NIE» في سنغافورة
  • وزارة الدفاع تبدأ استقبال طلبات التسجيل في الكليات العسكرية للخريجين (رابط التقديم)
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية
  • بالفيديو.. الجيش الروسي يدمر مواقع تابعة للجيش الأوكراني
  • وفد من الآباء الفرنسيسكان يزور دير المحرق بأسيوط
  • «صحة دبي» تفتح باب التسجيل في برنامج «التخصصات»
  • معارك ضارية في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع . تفاصيل تقدم جديد للجيش
  • بشير جبر: ما يحدث فى جباليا انسحاب تدريجي للجيش الصهيونى