رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انطلقت قبل قليل في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال الجلسة العامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، التي تناقش القضية الفلسطينية عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وستدلي 100 دولة ومنظمة ببيانات خلال الاجتماع، من بينها الأردن الذي طلب استئناف الدورة بصفته رئيسا للمجموعة العربية.
من جانبه أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، ضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آني.
وقال فرانسيس إن "ما يشهده قطاع غزة يمثل واحدة من أسوأ حالات التصعيد والعدوان، ويتضمن فصلا من أقسى ما يمكن تحمله، وهو ذلك الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني، في جريمة يعجز عنها الوصف وتصدم وجدان الإنسانية".
وأعرب عن إدانته للاستهداف العشوائي للمدنيين والأبرياء في قطاع غزة، وعن قلقه للقصف الإسرائيلي اللا متناهي، وما خلفه من الدمار الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية الحيوية.
وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الحق في الدفاع عن النفس لا يعطي رخصة للقيام بعمليات انتقامية عشوائية وغير متكافئة، تؤدي إلى مقتل وإصابة وتهجير الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز، فيما توشك المؤن الطبية الأساسية على النفاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال الجلسة العامة إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الدورة الاستثنائية الطارئة العدوان الإسرائيلي العدوان الاسرائيلي على غزة الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة
الثورة نت|
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي عُقدت للمرة الأولى في أبريل عام 1997.
ويأتي استئناف هذه الجلسة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو”، في الرابع من يونيو الجاري، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة، قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، كما يطالب “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء الحصار فورا وفتح جميع المعابر الحدودية وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
وفي افتتاح الدورة المستأنفة، قال رئيس الجمعية العامة، فيليمون يانغ، إنه بعد 20 شهرا من الحرب، “يجب أن تنتهي أهوال غزة”، مشددا على أنه على الرغم من إلحاح المسألة، فإن مجلس الأمن “لا يزال مشلولا بشأن هذه القضية، وغير قادر على الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وقال إنه “من غير المقبول أن يستمر قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، دون نهاية تلوح في الأفق، وأن يستمر احتجاز الاسرى، وأن يُحرم المدنيون عمدا من الطعام والماء والدواء، وأن يستمر تهجيرهم قسرا”.
من جانبه قدّم مندوب إسبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير هيكتور خوسيه غوميز مشروع القرار إلى الجمعية، والذي قال إنه يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وبالتيسير الفوري والدائم لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات والمأوى، وتوفير مياه الشرب النظيفة، بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.