أعلن روبرت فيكو رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد، اليوم الخميس، وقف شحنات الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، ليقتصر الدعم الذي يقدّمه لجارته على "المساعدات الإنسانية والمدنية".
وقال فيكو، غداة تعيينه رئيساً لحكومة ائتلافية تضم حزباً من أقصى اليمين "نعتبر أنّ المساعدات هي مجرد مساعدات إنسانية ومدنية، ولن نزوّد أوكرانيا بالأسلحة بعد الآن".


حتى الآن، قدمت سلوفاكيا، التي يبلغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة، دعماً قوياً لأوكرانيا، خصوصاً عبر توفير الطائرات المقاتلة مثل طائرات "ميغ 29" ذات التصميم السوفياتي، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة، إضافة إلى إصلاح الأسلحة التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون.
ووفق معهد "كييل"، فقد بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات السلوفاكية المعلن عنها لأوكرانيا، العسكرية خصوصاً، 760 مليون دولار أميركي في 31 يوليو المضي.
وفاز حزب فيكو (Smer-SD) في الانتخابات النيابية الشهر الماضي، بناء على وعده بإيقاف المساعدات العسكرية.
بعد الفوز في الانتخابات، أعلن فيكو أنّ السلوفاكيين لديهم "مشاكل أكبر من أوكرانيا"، ودعا إلى محادثات سلام لأن "المزيد من عمليات القتل لن يساعد أحداً".
وقال فيكو الخميس إن الأزمة "في أوكرانيا ليست أزمتنا، لا علاقة لنا" بها.
وأضاف أنّ "الوقف الفوري للعمليات العسكرية هو الحل الأفضل لأوكرانيا. يحب على الاتحاد الأوروبي أن ينتقل من موقع مورّد الأسلحة إلى موقع صانع السلام".
كذلك، أعلنت بولندا، التي تعدّ شريكاً مهماً لأوكرانيا، في نهاية سبتمبر الماضي، وقف تزويد كييف بالأسلحة.

أخبار ذات صلة وزير الدفاع الروسي يتفقد الخطوط الأمامية للقتال أوكرانيا تسقط صاروخاً و 14مسيرة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلوفاكيا مساعدات عسكرية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة

أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.


وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".

ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.


في اليوم الـ76 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.


وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • أوكرانيا تعلن إرسال وفد إلى إسطنبول
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • عاجل. أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار
  • الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • زيلينسكي يعلن قرارا بشأن المشاركة في محادثات إسطنبول غدا
  • روسيا تعلن ارتفاع عدد ضحايا انهيار جسر في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا
  • مصرع وإصابة العشرات في انهيار جسر في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا
  • غوغل تستأنف قرارا بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت