أكثر من 100 شهيد و1500 أسير بالضفة وبن غفير ينشئ مليشيا مسلحة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فتى في الـ17 من عمره استشهد برصاص الاحتلال في مخيم الجَلَزون شمال رام الله، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 105 شهداء، وإلى 313 شهيدا منذ بداية العام الجاري.
وتتواصل في الضفة الغربية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي تضامنا مع غزة منذ بداية العدوان عليها، واليوم الخميس اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت شارعا رئيسيا بين رام الله ومخيم الجلزون بالمكعبات الإسمنتية، كما استخدمت الرصاص الحي والمعدني خلال تفريق الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة.
اقتحام وإصابات في طوباس
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، صباح اليوم، كما أعلن عن إصابة 4 بالرصاص الحي، وشخص واحد جراء دهسه بسيارة جيب عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "تياسير"، شرقي مدينة طوباس، وحاصرت منزلا، وطالبت أحد ساكنيه بتسليم نفسه؛ كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع فلسطينيين قبل انسحابها.
وقد أغلق عدد من النشطاء وأهالي الأسرى مقر الصليب الأحمر الدولي في محافظة رام الله والبيرة، صباح اليوم، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وعلى ما وصفوه بصمت المنظمة حيال ما يجري داخل سجون الاحتلال.
وكانت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى قد عبرت، في بيان، عن استهجانها لما وصفته بالصمت المريب الذي يحيط بموقف الصليب الأحمر الدولي إزاء الهجمة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة منذ معركة "طوفان الأقصى" وإعلان الحرب على غزة؛ وطالبت المنظمةَ بالإعلان المباشر عن الجهة التي تعيق عملها.
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1650 مفقودا تحت الأنقاض.
اعتقال مئات الأسرىوقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتقال ألف فلسطيني بالضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بينهم 660 من حركة حماس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان له الخميس، إن عددا من اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وصل إلى 1460.
وأضاف أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقا للمعطيات المتوفرة بلغ نحو 6700 بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
بن غفير ينشئ مليشيا مسلحة
في هذه الأثناء، ذكرت جهات إسرائيلية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يعمل على تشكيل فصائل طوارئ مسلحة من الإسرائيليين داخل الخط الأخضر والمستوطنين في الضفة الغربية.
وشرعت وزارة الأمن القومي وجهاز الشرطة في تجنيد عناصر لهذه الفصائل، وتسليمها بنادق ومعدات حماية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الفصائل ستعمل تحت إمرة مراكز الشرطة في المدن والبلدات الإسرائيلية.
وحسب مواقع إعلامية إسرائيلية، تم تشكيل 600 فصيل حتى الآن، كما دعا بن غفير الإسرائيليين المؤهلين للتطوع فيها.
وكانت جهات إسرائيلية حذرت من أن بن غفير ينشئ مليشيا مسلحة تحت إمرته، من شأنها أن تفجر الوضع في إسرائيل والضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول فی الضفة الغربیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز ـ أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي في بيان، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة كيان الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، “الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع كيان الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية”.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس