أبوظبي: «الخليج»

كشف مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، أن عدد رحلات الركاب الذين استخدموا حافلات النقل العام خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 بلغت 39 مليون رحلة راكب، بنسبة زيادة بلغت 19% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.

وأكد عبدالله المرزوقي مدير عام المركز، أن الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بتبني الحلول الذكية والمستدامة والآمنة للنقل، تنبثق من طموحات القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة نحو المستقبل لتعزيز ريادة أبوظبي، وذلك بتوفير أفضل بنية تحتية وخدمات لسكانها والارتقاء بجودة حياتهم.

وشهدت نتائج التقرير نصف السنوي للمركز نمواً عن ذات الفترة من السنة الماضية، حيث بلغ عدد المعاملات المنجزة حتى النصف الأول ما يقارب ال 10 ملايين معاملة، بزيادة 32% تمت جميعها إلكترونياً بنسبة 100% عبر القنوات الرقمية للمركز.

وأوضح التقرير أن نسبة مؤشر إسعاد ورضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة بلغت 95%، وقام المركز خلال النصف الأول من عام 2023، باستكمال توفير مظلات الانتظار في الإمارة ليصل الإجمالي إلى 576 مظلة توفر خدمة انتظار مميزة مع أعلى مستويات الراحة والأمان.

كما شهد النصف الأول من عام 2023، توسيع نطاق عمل خدمة «حافلة عند الطلب» لتشمل مدينة خليفة، وبلغ إجمالي عدد رحلات الركاب الذين استفادوا من الخدمة أكثر من 151 ألف رحلة راكب، توزعت على مدينة الشهامة وجزيرة ياس وجزيرة السعديات ومدينة خليفة، كما بلغ عدد رحلات الركاب الذين استخدموا حافلات خدمة «أبوظبي إكسبرس» أكثر من 206 آلاف رحلة راكب.

وبلغ عدد الركاب الذين استخدموا مركبات الأجرة 44 مليون راكب، من خلال 24 مليون رحلة، بزيادة بلغت 24% على العام الماضي، وشكلت المركبات ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة 80% من أسطول مركبات الأجرة العاملة بالإمارة، كما بلغ عدد مركبات الأجرة العاملة وفق التطبيقات الذكية بحلول نهاية النصف الأول من العام الجاري ألفي مركبة تابعة لشركتي أوبر وكريم، فيما بلغ إجمالي عدد الرحلات التي قامت بها تلك المركبات خلال النصف الأول 1.4 مليون رحلة.

وفيما يتعلق بخدمة نظام السيارات المشتركة، بلغ عدد مركبات أسطول هذه الخدمة 147 مركبة تابعة لشركتين، يو درايف (U-drive) و(إي كارE-kar). هذا وتُعد خدمة نظام السيارات المشتركة، خدمة ذكية تمكن المتعامل من خلال التطبيق الذكي من تحديد المركبة الأقرب إليه لاستئجارها والانطلاق بها والدفع وفقاً للاستخدام، حيث بلغ عدد الرحلات المسجلة ما يقارب 12,400 رحلة، أما فيما يتعلق بخدمة تأجير السكوترات الكهربائية، فقد شهد النصف الأول من العام إضافة 5 مناطق جديدة ليصبح الإجمالي 8 مناطق مناطق مصرّح فيها بقيادة وتأجير السكوترات.

وخصص المركز مسارات جديدة للدراجات الهوائية والمشي، تم إضافتها خلال النصف الأول من العام، ليبلغ طول شبكة المسارات أكثر من ألف كم، موزعة على 680 كم في مدينة أبوظبي وضواحيها، و260 كم في مدينة العين وضواحيها، ونحو 70 كم في منطقة الظفرة.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي النصف الأول من العام خلال النصف الأول ملیون رحلة رحلة راکب بلغ عدد

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: أجور القطاع العام في دول أفريقية تراجعت إلى النصف

كشفت منظمة "أكشن إيد" الدولية، في تقرير حديث لها، أنّ خفض الإنفاق العام للحكومات في 6 دول أفريقية أدّى إلى تراجع حاد في أجور العاملين في قطاعي الصحّة والتعليم، وصلت نسبته إلى 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما دفع هؤلاء الموظفين إلى الكفاح لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

التقرير الذي جاء بعنوان "التكلفة البشرية لتقليص القطاع العام في أفريقيا"، ونُشر أمس الثلاثاء، قال إن 97% من العاملين في المجال الصحي في كل من إثيوبيا، وغانا، وكينيا، وليبيريا، وملاوي، ونيجيريا، لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، والسكن، بأجورهم الحالية.

وأشار التقرير إلى أن سياسات صندوق النقد الدولي تلعب دورًا مباشرًا في تدهور الأنظمة العامة في هذه الدول، إذ يوصي الصندوق الحكومات بتقليص الإنفاق العام بشكل كبير من أجل سداد الديون الخارجية.

ووفقًا للتقرير، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الدول ذات الدخل المنخفض في العالم تنفق حاليًا على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على الرعاية الصحية.

وقال المدير القطري لمنظمة "أكشن إيد" في نيجيريا، أندرو ماميدو، إن إصرار صندوق النقد الدولي على تقليص الخدمات العامة لصالح سداد الديون، تسبّب في إعاقة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم في أفريقيا، إذ خصّصت نيجيريا في عام 2024 نسبة 4% فقط من إيراداتها الوطنية لقطاع الصحة، مقابل 20.1% لسداد الديون الخارجية.

إعلان

وأوضح التقرير أن الميزانيات غير الكافية لقطاع الصحّة أدّت إلى نقص مزمن في الموارد وتدهور جودة الخدمات الطبية، ما تسبّب في نتائج كارثية على المجتمعات الفقيرة.

انعكاسات سلبية

وسلّط التقرير الضوء على التأثير غير المتوازن لهذه الأزمة على النساء، إذ بات كثير منهنّ، وخاصة الحوامل والمرضعات، لا يستطعن دفع تكاليف العلاج في المستشفيات.

وبسبب هذه الوضعية، أصبح كثير من السكان يلجؤون إلى المستشفيات الخاصّة للحصول على اللّقاحات، لأنها لم تعد متوفرة في المستشفيات الحكومية.

وأشارت "أكشن إيد" إلى أن أدوية علاج الملاريا –والتي لا تزال من أبرز أسباب الوفاة في القارة الأفريقية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل– أصبحت تكلفتها في المرافق الخاصة أعلى بعشر مرات من السابق.

وذكرت أن ملايين الناس محرومون من الرعاية الصحية الأساسية بسبب بُعد المرافق الصحية، وارتفاع الرسوم، ونقص العاملين في المجال الطبي.

ويحذّر التقرير من أن استمرار هذه السياسات المالية قد يُفاقم من تدهور الخدمات العامة، ويزيد من هشاشة الفئات الضعيفة، ويقوّض الحق الأساسي في الصحة والتعليم في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • "تموين الفيوم": تحرير 291 مخالفة تموينية خلال النصف الأول من مايو لضبط الأسواق ومواجهة الغش التجاري
  • القطاع السككي ينقل 35 مليون راكب و3.8 ملايين طن بضائع خلال 3 أشهر
  • أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من 2025
  • "هيئة النقل": أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
  • "النقل": أكثر من 35 مليون راكب استخدموا القطارات خلال 3 أشهر
  • منظمة دولية: أجور القطاع العام في دول أفريقية تراجعت إلى النصف
  • 134 مليون درهم أرباح مجموعة «يلا» خلال الربع الأول بنمو 17%
  • محافظ بني سويف يتابع سير امتحانات صفوف النقل ويؤكد تهيئة المناخ الملائم للطلاب
  • البنك الأهلي وماستركارد يوقعان بروتوكول مع مجموعة مواصلات مصر
  • سعرها اقترب من النصف مليون.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات