الاحتلال يزعم اغتيال نائب قائد مديرية المخابرات في حماس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتيال نائب قائد مديرية المخابرات في حماس شادي بارود.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم "تصفية نائب قائد مديرية المخابرات في حماس والذي خطط مع السنوار في غلاف غزة".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: انتقلنا لمرحلة جديدة من الحرب والاجتياح لغزة برا اقترب
وأضاف: "تمكنت طائرة حربية بناء على معلومات استخبارية دقيقة لجهاز الشاباك ولهيئة الاستخبارات من تصفية نائب قائد مديرية المخابرات في حماس المدعو شادي بارود".
وأشار الاحتلال إلى أنه "خلال منصبه السابق كرئيس مديرية الهجوم في مقر العمليات في حماس خطط شادي بارود مع يحيي السنوار خطة الهجوم التي تم تنفيذها في السابع من تشرين الأول".
العداون على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع واستهداف المدنيين في اليوم الـ20 من العدوان على غزة، إذ لا يزال القطاع يسجل المجازر الدامية ، بحق عائلات، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، إضافة الى إصابة 18 ألفا و484 فلسطينيا بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 309 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المملكة تُدين التصعيد الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، محذرة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.