إسبانيا تدرس استخدام ثكنات عسكرية لإيواء المهاجرين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تخطط السلطات الإسبانية لتحويل الثكنات والمنشآت العسكرية غير المستخدمة إلى ملاجئ مؤقتة للمهاجرين للتعامل مع الارتفاع السريع في عدد الأشخاص الذين يصلون عن طريق القوارب، حسبما قال وزير حكومي يوم الخميس.
قال خوسيه لويس إسكريفا، وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، للصحفيين إن وزارته تعمل مع المسؤولين العسكريين لتقييم مدى ملاءمة ثكنتين في منطقة مدريد ومنشآت أخرى في مدينتي إشبيلية وقرطاجنة الجنوبيتين.
قال الوزير الإسباني: أعتقد أنه في هذه اللحظة يجب أن نكون مستعدين في حالة الحاجة إلى الملاجئ. ووصل نحو 23 ألف شخص إلى جزر الكناري بالقوارب هذا العام، مقارنة بـ 13 ألفاً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لوزارة الداخلية الإسبانية.
وصلت معظم القوارب إلى جزيرة الهيرو التي استقبلت عدة آلاف من المهاجرين في الأسابيع الأخيرة. أودى الطريق للوصول إلى الأرخبيل الواقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا بحياة عدد لا يحصى من المهاجرين، حيث يسافر المهاجرون في سفن صغيرة غير صالحة للرحلات الطويلة عبر البحر المفتوح.
قال خوسيه لويس إسكريفا، وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إن حوالي 5000 شخص وصلوا إلى جزر الكناري تم نقلهم في الأسابيع الأخيرة إلى البر الرئيسي لتخفيف الضغط عن الخدمات الاجتماعية في الأرخبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الإسبانية ملاجئ القوارب أزمة اللاجئين أزمة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.