أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج أن هجمات 7 أكتوبر قضت على النظرية الأمنية، وأصابته في مقتل، وهزت أركان الكيان الصهيوني، وجعلته يفقد ثقته بنفسه ومستقبله، ولذلك أدركت الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في بعض العناصر الغربية ضرورة حماية إسرائيل وحماية وجودها. 

رئيس حركة حماس يرد حول مخطط تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن رئيس حركة حماس تتحدث عن هجمات 7 أكتوبر 

وأضاف "مشعل"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن إسرائيل هي أداة أمريكا الاستعمارية لتطويع المنطقة، وزرعتها في قلب الأمة العربية والإسلامية لذلك، وكان هناك توقع أن ردة الفعل ستكون كبيرة، ولكن فلسطين مقتولة على كل المحاور، موضحا أن الهجوم على الضفة الغربية ليس له أي علاقة بهجمات 7 أكتوبر.

 

وتابع رئيس حركة حماس بالخارج، أن سقوط 10 الشهداء خلال أسابيع في الضفة الغربية، والقتل وتقطيع الأوصال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يدفع الضريبة والثمن في كل لحظة من الجيش الإسرائيلي. 

واستكمل، أن ما يجري اليوم سببه الجذري هو الاحتلال والحل هو حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حريته، والشعب الفلسطيني جرب كل شيء، ودخل في مفاوضات ولم يجن أي شيء سوى توسع العدوان والمستوطنات الإسرائيلية في غزة وفي فلسطين، وأصبحت قتل ومدن تحاصر الشعب الفلسطيني وتقتله. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هجمات 7 أكتوبر الإدارة الأمريكية مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار رئیس حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن

أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وقالت السلطات الباكستانية إن أحد أبرز الهجمات وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، حيث هاجم مسلحون مركز تدريب للشرطة، ما أدى إلى مقتل 7 شرطيين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تحييد خمسة من المهاجمين وضبط أحزمة ناسفة وكميات من الذخيرة كانت بحوزتهم.

وفي هجوم آخر، نفّذ انتحاري تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في المنطقة نفسها، أعقبه هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف قوات الأمن.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، الجمعة، أنه قضى على 30 مسلحا في عملية عسكرية داخل الإقليم، ردا على هجوم سابق أسفر عن مقتل 11 جنديا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.

وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن بلاده "لن تتسامح مع هذا الوضع بعد الآن"، داعيا إلى الرد على من يسهّلون للمسلحين تنفيذ هجماتهم، سواء داخل الأراضي الباكستانية أو خارجها.

وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجستيا من داخل أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • مقتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي خلال اشتباكات مسلحة في غزة
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي على أيدي عملاء الكيان
  • البخيتي لقادة الكيان الصهيوني : نود أن نذكركم أن يدنا لا تزال على الزناد
  • إيران تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • «بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
  • طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
  • تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة