“ميتا” تغلق حسابات صفحة “Eye on Palestine”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أغلقت شركة ميتا حساب eye.on.palestine@ على “إنستغرام” و”فيسبوك” و”ثريدز” الأربعاء، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وتصاعد وتيرة قمع الأصوات الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان eye.on.palestine@ ينقل صوراً وفيديوهات ومقابلات من غزة، ويسلط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي على “إنستغرام”، حيث يتابعه أكثر من 6 ملايين حساب، ويعدّ من أكثر الحسابات الإخبارية الفلسطينية متابعة على هذه المنصة.
واعتباراً من الأربعاء أصبح هذا الحساب غير متاح على “إنستغرام”، وكذلك الحساب الاحتياطي eye.on.palestine2@، وحسابا المجموعة نفسها على “فيسبوك” و”ثريدز”.
وأثار إغلاق الحسابات غضباً واسعاً بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي الذين رأوا في الإجراء استكمالاً لسياسة قمع الأصوات الفلسطينية، وتلك المؤيدة للقضية، في ظل انحياز عمالقة التكنولوجيا الصريح للاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أفادت “ميتا” عبر مدونتها، الأربعاء، بأنها أقفلت حسابات eye.on.palestine@ لأسباب أمنية.
وأوضح المتحدث باسم “ميتا”، آندي ستون، أن “الحسابات أقفلت لأسباب أمنية بعد ظهور علامات على محاولة اختراقها، ونحن نعمل على إجراء اتصالات مع أصحاب الحسابات لضمان إمكان دخولهم إليها”. وأكد ستون أن الشركة لم تقفل هذه الحسابات بسبب محتواها.
ولم يقدم ستون أي تفاصيل إضافية بشأن محاولات الاختراق المزعومة، واكتفى بالقول إن التحقيق في المسألة جارٍ.
في مايو/ أيار الماضي، كشف حساب Eye on Palestine على “تليغرام” عن تلقيه تحذيراً من “إنستغرام” بشأن محاولة اختراقه. لا يزال حساب “تليغرام” متاحاً، ولديه أكثر من 441 ألف متابع.
على “إكس” (تويتر سابقاً) لم يعد حساب EyeonPalestine@ موجوداً، وليس واضحاً متى أصبح خارج الخدمة.
في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، اعتذرت “ميتا” بعد إدراج كلمة “إرهابي” في السيرة الذاتية لبعض مستخدمي منصتها إنستغرام من الفلسطينيين، وزعمت أنه خطأ في ميزة الترجمة التلقائية. هذا “الخطأ” المزعوم طاول حسابات مستخدمين كتبوا كلمة فلسطيني بالإنكليزية في المساحة المخصصة للتعريف عن أنفسهم عبر حساباتهم على “إنستغرام”، وأولئك الذين استخدموا الرمز التعبيري لعلم فلسطين، وكل من كتب “الحمد لله” باللغة العربية.
وزعمت “ميتا” أن لا صحة للاتهامات الموجهة إليها بقمع المستخدمين المؤيدين لفلسطين.
وجاءت ادعاءات “ميتا” رغم أنها كشفت أنه خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت بدء عملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر، حذفت أو غطت برسائل تحذيرية نحو 795 ألف رسالة باللغتين العربية والعبرية. ومعظم المحتوى المستهدف هو ذلك المؤيد للفلسطينيين.
بدورها، أعلنت منصة إكس، المملوكة لإيلون ماسك، أنها أزالت أو صنفت “عشرات الآلاف” من المنشورات في الأيام التي أعقبت بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسّام، الذراع العسكرية لحركة حماس، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “إسرائيل” الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام اليوم الاحد أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي”.
واضافت: “حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي “إسرائيل”، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية”.
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: “الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم”، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟”.
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث.