الأمين العام لمجلس التعاون: منتدى طريق الحرير يسهم بشكل بناء في تحديد التحديات العالمية المشتركة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أوضح معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن منتدى طريق الحرير يسهم بشكل بناء في تحديد التحديات العالمية المشتركة والاتفاق على آليات حل هذه التحديات ومعالجة العقبات الحالية، وتحديد الأهداف المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في منتدى طريق الحرير بتبليسي في نسخته الرابعة، تحت شعار «التواصل اليوم والغد مرن»، برعاية دولة السيد إيراكلي غاريباشفيلي، رئيس وزراء جورجيا، خلال الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر 2023م، في العاصمة الجورجية تبليسي، وبحضور أكثر من 2000 مشارك، وأكثر من 60 دولة، إضافةً إلى نخبة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والخبراء وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المالية الدولية.
وأكد معالي الأمين العام خلال مشاركته في المنتدى على أن دول مجلس التعاون تسعى دوماً للسلام والاستقرار والاتفاق على طرق معالجة العقبات الحالية أمام التعاون العالمي، وتبني علاقاتها مع الدول على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، وأنها تقف على مسافةٍ واحدة من الجميع.
وأشار معاليه إلى أهمية الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه دول المجلس في تعزيز مبدأ التجارة الدولية وفتح الأسواق والمشاركة في مشاريع تجارية واقتصادية هامة مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التأكيد على الخطط الطموحة التي تضعها دول مجلس التعاون، التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للتجارة والاقتصاد، لتسهيل اندماجها إقليميًا ودوليًا في العديد من الاقتصاديات العالمية، مما يعود بالنفع على اقتصاديات دولها ويزيد من رفاهية شعوبها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، إن فعاليات المسابقة مضت في أجواء مفعمة بالسكينة والسرور والشفافية، بفضل توفيق الله عز وجل.
وجاءت كلمته بحضور عدد من الوزراء، وكبار العلماء، والأئمة، والمتسابقين، والمحكّمين من مختلف الدول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة أصبحت واحة تحتضن أهل القرآن من أكثر من سبعين دولة، بمشاركة كوكبة مميزة من المحكّمين المعروفين بنزاهتهم وخبرتهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وُفِّقت بإطلاق مسابقة دولة التلاوة لاكتشاف المواهب القرآنية بين أبناء مصر، مضيفًا أن استضافة مصر للنسخة الثانية والثلاثين من هذه المسابقة العالمية يمثل شرفًا كبيرًا يعكس مكانة أرض الكنانة وريادتها في خدمة كتاب الله وعلومه.
وشهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم خوض اختبارات فرع القراءات القرآنية ضمن فروع المنافسة، حيث انعقدت اختبارات الفرع السابع الذي يضم تسعة متسابقين من عدة دول.
ويُشترط في هذا الفرع أن يكون المشارك حافظًا للقرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع إتقان توجيه القراءات، وألا يتجاوز عمره الأربعين عامًا عند الإعلان عن فتح باب المنافسة، إضافة إلى عدم حصوله سابقًا على أي من الجوائز المالية الأصلية لهذا الفرع.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار نهج دقيق تتبعه وزارة الأوقاف لاختيار أفضل العناصر المشاركة، من خلال معايير متقدمة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة بنشر علوم القرآن وترسيخ مكانة مصر على الخريطة القرآنية العالمية.
ولتعزيز روح التنافس وتشجيع المتميزين، خصصت الوزارة جوائز مالية تبلغ قيمتها 13 مليون جنيه، وهو أعلى دعم تقدمه في تاريخ المسابقة. ويحظى الفائزون بالتكريم خلال الاحتفال السنوي الذي يقام بمناسبة ليلة القدر، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لأهل القرآن وتشجيعًا لأبنائه المتفوقين.