الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الطارئة حول التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة بعنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة" التي تضم في قائمة متحدثيها 109 من مندوبين وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس في كلمة خلال الدورة الحالية أن الاجتماع يأتي في ظل أخطر تصعيد للعنف والأعمال العدائية في الشرق الأوسط منذ عقود، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للتوتر المتفاقم والعنف الذي لا يوصف والمعاناة المروعة.
وأدان رئيس الجمعية الاستهداف العشوائي للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معربًا عن قلقه من حجم الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبنية التحتية الحيوية، والقصف المستمر على قطاع غزة.
مندوب #فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال ينفذ إبادة جماعية في #غزة#اليوم https://t.co/DKiqO6rfPh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023وقف القتل
من جانبه دعا المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في كلمة موجهة للدول الأعضاء، باختيار السلام، لا المزيد من الحروب والتصويت على مشروع القرار المقدم أمام الجمعية العامة، من أجل وقف القتل، ولتصل المساعدات الإنسانية لمن يعتمد بقاؤهم عليها.
وأفاد منصور أن النساء والأطفال يشكلون 70% من الضحايا في غزة، ودمار 40 % من المنازل، كما بين أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين والأطباء يدفعون ثمنًا باهظًا لعملهم. ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة غدًا، الجمعة، على مشروع قرار مقدم من الأردن حول تطورات الوضع.
يذكر أن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة عُقدت لأول مرة في أبريل 1997 بناءً على طلب تقدم به الممثل الدائم لقطر بعد سلسلة من جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بدء بناء مستوطنة "هارهوما" جنوب القدس الشرقية المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأمم المتحدة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة