الأمن العراقي يُطيح بمنتحل أكثر من صفة رسمية بعد ابتزازه طالبةً بمبلغ 30 مليوناً
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ افاد جهاز الأمن الوطني العراقي، يوم الجمعة، بإلقاء القبض على متهم بانتحال عدة صفات رسمية في محافظة بابل.
وذكر الجهاز في بيان اليوم، أنه "بناءً على شكوى تقدمت بها إحدى الطالبات في محافظة بابل عن قيام أحد الأشخاص بالنصب عليها بمبلغ مالي قدره (30) مليون دينار عراقي لِقاء تغيير درجاتها الامتحانية مُدعياً مرةً بأنه يعمل في وزارة التربية، وأخرى بإنتسابه إلى مجلس النواب، باشرت مفارز جهاز الأمن الوطني بعد إستحصال الموافقات القضائية بالتحري والمتابعة لتفاصيل القضية وتعقب المتهم المذكور ليتم على إثرها إلقاء القبض عليه ومواجهته بالأدلة الثبوتية".
وأضاف البيان أن المتهم اعترف صراحةً على تلقيه المبلغ المذكور من الضحية على شكل دفعات، مشيرا إلى أنه قد جرى إحالته إلى الجهات القانونية لينال جزاءه العادل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الامن الوطني
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو
كتب الصحفي ديفيد إغناتيوس أن الضربات السرية التي توجهها أوكرانيا على أنحاء روسيا وخارجها تعيد رسم ملامح صراع لا تظهر أي بوادر لانحساره في الوقت الراهن، وتشير إلى "حرب قذرة" قد تتجاوز حدود الجبهة.
وأوضح الكاتب -في عموده بصحيفة واشنطن بوست- أن الهجوم الجريء بطائرات مسيرة على القواعد الجوية الروسية، نهاية الأسبوع الماضي، كان "صفعة قوية لوجه الاتحاد الروسي"، حسب رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك، وقد فتح باب الأمل لبعض مؤيدي أوكرانيا بأن هذه الضربات قد تكون بداية انفراج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذهend of listولكن ما ينتظرنا -كما يرى إغناتيوس- هو استمرار دموي لهذا الصراع، إذ شبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه واعدا بتسوية الحرب- ما يحدث "بطفلين صغيرين يتقاتلان بجنون في حديقة… أحيانا، من الأفضل تركهما يتقاتلان لفترة ثم تفريقهما".
ومع تراجع ترامب عن دور صانع السلام في الوقت الحالي، رجح الكاتب أن تعتمد أوكرانيا أكثر على أجهزتها الاستخباراتية التي أثبتت قدرتها على ضرب القوات الروسية في عمق أراضيها وحول العالم، مع مزيد من عمليات القتل المستهدف والتخريب والضربات على الدول التي تزود أوكرانيا وروسيا بالأسلحة على التوالي.
إعلانوكانت "عملية العنكبوت" -الأحد الماضي- محاولة أوكرانية جريئة لإعادة ترتيب أوراق الصراع، وقال ماليوك إن التحضير للهجمات المنسقة عبر الأراضي الروسية الشاسعة بدأ قبل 18 شهرا، كما قالت مصادر استخباراتية إن عمليات متطورة أخرى قيد الإعداد.
أنا قادم إليكمويعمل جهاز الأمن وجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانيان منذ أكثر من 3 سنوات لتحقيق شعار القوات الخاصة الأوكرانية "أنا قادم إليكم" -حسب الكاتب- وبالفعل نفذوا عمليات لنقل المعركة إلى داخل روسيا وخارجها، وذلك بهدف توجيه ضربات في مواقع غير متوقعة بوسائل ملتوية، وجعل روسيا تنزف إلى ما هو أبعد من خطوط المواجهة في أوكرانيا.
واستعرض الكاتب عددا من العمليات الخاصة التي قام بها كل واحد من الجهازين المتنافسين، مثل هجوم وحدة الاستخبارات العسكرية على قاعدة عسكرية في خليج ديسانتنايا، قبل يومين من عملية جهاز الأمن الأوكراني بالطائرات المسيرة على القواعد الجوية، ومثل نقل جهاز الأمن الأوكراني حاويات مبتكرة تحمل طائرات رباعية المراوح إلى روسيا، وقد ساعد ضباط استخبارات أوروبيون في تصميم هذه الطائرات البحرية المسيرة، حسب مصادر الكاتب.
ومن تكتيكات الاستخبارات العسكرية -كما يقول الكاتب- ضرب قوات المرتزقة الروس في أفريقيا، وقد أسفرت غارة نظمتها الاستخبارات العسكرية في يوليو/تموز الماضي عن مقتل 84 مقاتلا منهم و47 جنديا ماليا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وقال رئيس الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف "ننفذ مثل هذه العمليات بهدف الحد من الإمكانات العسكرية الروسية، أينما كان ذلك ممكنا. فلماذا تستثنى أفريقيا؟".
وذكّر الكاتب بأن عملاء هيئة الاستخبارات العسكرية عطلوا شحنات الأسلحة من جنوب أفريقيا إلى روسيا، وقال إن الدول المجاورة لأوكرانيا قد تصبح ساحات معارك جديدة مع استمرار الحرب.
إعلانوعندما تولى ترامب منصبه، كان يعتقد أنه من السهل إنهاء هذه الحرب، ولكنه حصل على الإجابة هذا الأسبوع عندما التقى المفاوضون الأوكرانيون والروس في إسطنبول بتركيا، وكانت شروط روسيا بمنزلة مطالبة باستسلام أوكرانيا، حسب تقرير لوكالة تاس قالت فيه إن مذكرة التفاهم الروسية تسعى إلى "حياد أوكرانيا، مما يعني تعهدها بعدم الانضمام إلى التحالفات والائتلافات العسكرية".
وقالت أوكرانيا -في وثيقة شروطها الخاصة- إنها لن "تجبر على الحياد"، وإنه "يمكنها اختيار أن تكون جزءا من المجتمع الأوروبي الأطلسي والمضي قدما نحو عضوية الاتحاد الأوروبي".